نيوزيلندا تقرع أجراس السلام في ذكرى "مذبحة المسجدين"
قرعت أجراس السلام في نيوزيلندا، اليوم الإثنين، في مراسم إحياء ذكرى ضحايا هجمات مسجدي كرايستشيرش عام 2019.
ولقي 51 شخصا حتفهم في الهجمات على مسجدي النور ولينوود في 15 آذار/مارس 2019، بالإضافة إلى إصابة العديد من الأشخاص الآخرين وتعرضهم لصدمات نفسية.
وتم قرع الجرس، في حدائق كرايستشيرش النباتية، في مراسم على نطاق محدود بعد ظهر اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي. كما أقيمت صلوات خاصة في كلا المسجدين.
وأقيمت السبت مراسم أوسع نطاقا لإحياء الذكرى.
وفي الذكرى السنوية، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بلاده تقف إلى جانب نيوزيلندا في إدانة جميع أشكال الإرهاب بغض النظر عن أيديولوجيتها.
وقال: "أفكارنا وصلواتنا مستمرة مع الضحايا وعائلاتهم. كمجتمع ديمقراطي، نحن نرفض أي محاولات من جانب أفراد أو جماعات لتأجيج نيران التعصب والكراهية".
وأوضح بايدن في بيان أنه جعل مكافحة "التطرف العنيف بدوافع عنصرية أو عرقية"، بما في ذلك إيديولوجية تفوق العرق الأبيض، أولوية قصوى.
وأضاف: "نحن ملتزمون بالعمل مع الشركاء الدوليين لمنع جميع أشكال الإرهاب".
كما أشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة شجعت شركات التكنولوجيا على تطبيق شروط الخدمة والمعايير المجتمعية اللازمة، لمنع الإرهابيين من استخدام منصاتهم للتحريض على العنف.
وتم تكريم أولئك الذين لقوا حتفهم في هجمات نيوزيلندا عبر صورة على شاشة خلال فعالية السبت، بينما تمت قراءة أسمائهم.
بثت المراسم، التي أقيمت بقيادة المجتمع المسلم المحلي والحكومة وقبيلة الماوري المحلية نجاي تواهوريري، مباشرة عبر الإنترنت.
وكانت مراسم العام الماضي قد ألغيت بسبب جائحة كورونا.