هزات ارتدادية تضرب نيوزيلندا في أعقاب زلازل قوية
لا تزال نيوزيلندا تتعرض لسلسلة من الهزات الارتدادية بعد يوم من وقوع زلازل قوية أدت إلى إصدار تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
ووقعت ثلاثة زلازل كبيرة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة قبالة ساحل نورث أيلاند ودفعت السلطات إلى القيام بعمليات إجلاء وإصدار تحذير من تسونامي تم إلغاؤه في فترة ما بعد الظهر بعد أن مر تهديد حدوث موجة كبيرة.
والسبت، سجل مركز مراقبة البراكين المحلي أكثر من 10 هزات ارتدادية بلغت قوتها 4 درجات في الساعات الأولى من الصباح، بما في ذلك هزة بلغت قوتها 6.1 درجة وأخرى 5.4 درجة على مقياس ريختر. وتم تصنيف معظمها على أنها ضعيفة.
كما سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سلسلة من الهزات الارتدادية.
وقال عالم الزلازل مات جيرستينبيرجر، في تصريحات نقلها راديو نيوزيلندا، إن استمرار الزلازل أمر طبيعي، لكنه حذر السكان وطالب بتوخي الحذر بشأن خطر حدوث موجات مد عاتية.
وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، وقعت ثلاثة زلازل كبيرة، وبدأت بزلزال بقوة 7.1 درجة قبالة "ايست كيب" لنيوزيلندا.
وبعد فترة وجيزة وقع زلزالان آخران بقوة 7.4 درجة و8.1 درجة على مقياس ريختر بالقرب من جزر كيرماديك، على بعد 800 كيلومتر من الساحل الشمالي الشرقي لنورث آيلاند.
وفي شباط/فبراير الماضي، أحيت نيوزيلندا ذكرى مرور 10 سنوات على زلزال كرايستشرش الكبير الذي خلف 185 قتيلاً.
aXA6IDEzLjU4LjYxLjE5NyA= جزيرة ام اند امز