آيا ناكامورا تطلق ألبومها الجديد «Destinée».. يجمع بين الراب والبوب والجاز
أطلقت النجمة الفرنسية-المالية آيا ناكامورا ألبومها الخامس "Destinée" (قدر)، لتعود إلى الساحة الفنية بعمل يحمل الكثير من الاعترافات والمشاعر العميقة، ويكشف عن جانب أكثر حميمية وشخصية من فنانة اعتاد جمهورها على صوتها القوي وحضورها الكاسح.
ويأتي صدور الألبوم في وقت تعيش فيه آيا ذروة نجاحها، بعد مشاركتها في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث قدمت عرضًا مميزًا على جسر الفنون برفقة الحرس الجمهوري، إضافة إلى إعلانها عن إحياء ثلاث حفلات متتالية في ملعب "ستاد دو فرانس" أيام 29 و30 و31 مايو 2026، والتي نفدت تذاكرها البالغ عددها 240 ألف تذكرة خلال دقائق.
الألبوم الجديد، الذي يضم 18 أغنية، يمزج بين الراب والزوك والبوب وR’n’B، مع لمسات من الجاز والأغنية العاطفية الحزينة، ويعكس جرأة ناكامورا في مواجهة التجارب السابقة والانتقادات، حيث تقول لمجلة "تيليراما": "لقد خاطرت أكثر من ألبومي السابق DNK (2023)، وأشعر أنها المرة الأولى التي أكشف فيها عن نفسي بهذا الصدق".
يُفتتح الألبوم بأغنية "Anesthésie" (التخدير)، بالاد بطيئة تظهر دفء صوتها وأنغامه الممزوجة بتقنية الأوتوتيون، وتعكس كلماتها رسالة مباشرة للمتابعين: "لم أعد أبالي بالناس، أفعل ما أريد. أعرف من أنا، ولذلك أفعل ما أريد".
آيا ناكامورا، البالغة من العمر 30 عامًا، تؤكد من خلال هذا الألبوم أنها لم تعد مجرد نجمة جماهيرية، بل صوت امرأة تعرف تمامًا من تكون وإلى أين تتجه، بعد مواجهة صعوبات ومواقف مؤلمة، من بينها تعرضها لإهانات عنصرية وتحريض علني قبل الألعاب الأولمبية، حيث تم تغريم عشرة ناشطين من التيار المتطرف في سبتمبر الماضي.
يعد "Destinée" أكثر أعمال آيا شخصية وجرأة، ويضع الفنانة على طريق مرحلة جديدة من مسيرتها الفنية، حيث الجمع بين النجاح الجماهيري والبوح الشخصي الصادق، ما يؤكد مكانتها كأكثر الفنانات الفرنسيات استماعًا عالميًا.

aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTIwIA== جزيرة ام اند امز