لماذا لا يرتدي ترامب كمامة؟.. السؤال اللغز يجد إجابة

وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، أليكس عازار، قال إن الرئيس ترامب ونائبه مايك بنس، يجري اختبارهما يومياً للتأكد من عدم إصابتهم بكوفيد-19.

دافع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، أليكس عازار، عن قرار الرئيس دونالد ترامب بعدم ارتداء كمامة في الأماكن العامة، لافتاً إلى أنه في "وضع فريد كزعيم للعالم الحر".

وقال عازار خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الأحد، إن الرئيس ونائبه مايك بنس، والأشخاص من حولهم يجري اختبارهم يومياً للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم.

وعندما سُئل عازار "لماذا رفض ترامب أن يكون قدوة من خلال ارتداء قناع واقٍ في الأماكن العامة، حتى عندما يقف بجانب المستشارين الصحيين الذين يرتدون القناع؟"، قال: "ترامب وبنس يجري اختبارهما يومياً وهما في مواقع فريدة، باعتبارهما قادة للعالم الحر".

• كورونا يهدد بزوال المجتمعات الأصلية في أمريكا اللاتينية

وأشار عازار إلى أن رسالة البيت الأبيض "ظلت ثابتة"، مضيفًا أن الطبيب العام قال في مارس/آذار إنه يجب على الناس "تقييم ظروفهم الشخصية دائمًا. هل أنت في خطر أو أن أفراد أسرتك أو منزلك في خطر؟".

وقال وزير الصحة إن على الأسر أيضا "تقييم ما يجري في المجتمع"، لأن الظروف تختلف على أساس كل دولة على حدة.

ويستمر ترامب في مواجهة ضغوط متزايدة من الحزبين ليكون قدوة للشعب الأمريكي بارتداء قناع الوجه.

وارتفعت حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في أكثر من نصف الولايات الأمريكية، حيث وصلت إلى مستويات قياسية جديدة بعد أشهر من جهود التخفيف التي تم تطبيقها بشكل غير متساوٍ في جميع أنحاء البلاد.

• إنفوجراف.. الصحيح والخطأ في ارتداء الكمامة

لكن الأكثر تضررا هي الولايات الجنوبية والغربية التي دفعت إلى إعادة فتح الاقتصاد في وقت مبكر.

وسجلت الولايات المتحدة نحو 2.63 مليون إصابة، وأكثر من 128 ألفا و437 وفاة، بينما تعافى 1.093 مليون شخص حتى الإثنين.

ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الأحد إلى 504 آلاف و779، وبلوغ عدد المصابين نحو 10.3 مليون شخص، بينما تعافى نحو 5.6 مليون شخص.