مقتل وأسر جنود.. هل يُنذر بخريف جديد بين أرمينيا وأذربيجان؟
عاد التوتر يخيم على الأجواء بين أذربيجان وأرمينيا، بإطلاق نار وأسر جنود بين البلدين اللذين تواجها في الخريف الماضي، في إقليم قره باغ.
وقال الجيش الأرميني، في بيان، إن 6 من جنوده تم أسرهم أثناء إجراء أعمال هندسية قرب الحدود، فيما أكدت باكو أن الأمر يتعلق "بمجموعة استطلاع وتخريب" دخلت أراضيها.
- أذربيجان تتهم أرمينيا بإطلاق النار على قواتها عبر الحدود
- أذربيجان: مستعدون لعقد محادثات سلام مع أرمينيا
وأوضح الجيش أنه "بينما كان 6 جنود يجرون أعمالا هندسية في قطاع جيجاركونيك عند الحدود تمت محاصرتهم وأسرهم".
تطورٌ يأتي بعد يومين من مقتل جندي أرميني في تبادل لإطلاق نار عند الحدود، بحسب ما ما أعلنت وزارة الخارجية في يريفان.
كما يأتي غداة اتهام أذربيجان لجارتها بإطلاق النار على قواتها عبر الحدود الدولية بين البلدين خلال الفترة بين 24 و26 مايو/ أيار الجاري.
وهو ما نفته أرمينيا، وأكدت أن قواتها لم ترد على إطلاق النار ولا توجد إصابات.
ولا تزال العلاقات بين البلدين متوترة بعد النزاع بينهما، في سبتمبر /أيلول الماضي، للسيطرة على الجيب الذي تقطنه غالبية من الأرمن.
وانتهت جولة القتال تلك التي أسفرت عن مقتل حوالي ستة آلاف، بتنازل أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي سيطر عليها مقاتلون موالون لها.
aXA6IDE4LjExNy43NS42IA== جزيرة ام اند امز