سفراء 3 دول بمصر يشيدون بجهود الأزهر في مواجهة التطرف

3 سفراء بالقاهرة يشيدون بجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في مواجهة الأفكار المتطرفة.

ثَمّن 3 سفراء، جهود الأزهر الشريف، كمرجعية العالم الإسلامي، في مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر ثقافة الحوار بين الأديان.

جاء ذلك خلال لقائهم، اليوم الثلاثاء، بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بمقر مشيخة الأزهر شرقي البلاد.

وفي لقائه مع شيخ الأزهر، أعرب سفير تايلاند بالقاهرة، شاينا رونج، عن "تقدير حكومة بلاده للأزهر لما يقوم به من رعاية واهتمام بطلاب تايلاند الدارسين بهذه المؤسسة العريقة، وبما يقدمه من منح دراسية لطلاب تايلاند"، مشدداً على أن "الطلاب التايلانديين مدينون بالشكر والعرفان للأزهر الذي يحظى بثقة واحترام الشعب التايلاندي".

أما في لقاء سفير كازاخستان بالقاهرة، أرمان إيساغاليف، مع شيخ الأزهر، فأعرب السفير عن "شكره للأزهر على الجهود التي يبذلها من أجل الأمة الإسلامية، وعن تقديره للدعم الكبير المقدم من الأزهر لكازاخستان في المجالات التعليمية والدعوية"، مشيدًا بالأزهر الذي يعد "مرجعية العالم الإسلامي التي تمثل سماحة الإسلام ووسطيته في مواجهة الأفكار المتطرفة".

وأشاد سفير كازاخستان بـ"جهود الأزهر في مجال الحوار بين الأديان، وبالعلاقات الطيبة بين الأزهر وبلاده، وبالتعاون المستمر والتواصل الدائم مع المسؤولين بالأزهر".

وفي لقاء سفير موريشيوس بالقاهرة، عبدالأنيف سوريفان، أعرب عن تقديره للأزهر الشريف ودوره في نشر قيم السلام والتسامح والاعتدال، مشيدًا بمؤتمر الأزهر العالمي السلام الذي رسخ للسلام بين الأديان، مضيفًا أن زيارة اليوم تأتي في إطار استمرار التواصل والتعاون مع الأزهر الشريف في كل المجالات العلمية والدعوية.

من جانبه، أوضح شيخ الأزهر، خلال اللقاءات المنفصلة مع السفراء الثلاثة، أن "رسالة الأديان هي رسالة سلام وتعاون وإخاء بين الناس جميعًا والأزهر لا يدخر وسعًا في دعم ومساندة أبناء المسلمين الدارسين به"، مشددًا على أن "الأزهر معنيٌّ بنشر رسالة الإسلام وتعاليمه الصحيحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ودائمًا ما يعمل على ترسيخ قيم السلام التي جاءت بها الأديان كافة".

ومع السفير التايلاندي، أشاد شيخ الأزهر بـ"نشاط السفارة التايلاندية وتواصلها الدائم مع الأزهر ولقاءاتها المستمرة مع طلاب تايلاند".

أما مع سفير موريشيوس، أعرب الإمام الأكبر عن "استعداد الأزهر لتقديم مزيد من الدعم لأبناء المسلمين في موريشيوس، وزيادة منح الطلاب للدراسة بمختلف معاهد الأزهر وكلياته، وتدريب الأئمة على مواجهة التحديات والمشكلات التي تواجههم هناك، بالإضافة إلى إمكانية استقبال طلاب موريشيوس بمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها".