الأزهر يقدم مشروع قانون مكافحة العنف باسم الدين للرئاسة المصرية
االأزهر الشريف يقدم للرئاسة المصرية مشروع قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين تمهيدا لإصداره
أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأربعاء، تقدم الأزهر الشريف للرئاسة المصرية بمشروع قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، في ختام الاحتفال بليلة القدر الذي حضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "تقدمنا بمشروع قانون "مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين" إلى السيد رئيس الجمهورية لإحالته للسلطة التشريعية لاتخاذ إجراءات إصداره، وذلك بعد انتهاء اللجنة المكلفة بإعداد مشروع القانون من صياغته وعرضه على هيئة كبار العلماء التي وافقت على المشروع".
ومن المنتظر أن يسهم هذا القانون في الحد من مظاهر الكراهية والتعصب التي تروج لها بعض الجماعات والتيارات المتشددة، والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش المشترك بين أبناء الوطن.
وكان شيخ الأزهر قد قرر في 13 مايو/أيار الماضي تشكيل لجنة برئاسة المستشار محمد عبد السلام المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر لإعداد مشروع قانون لمكافحة الكراهية والعنف باسم الدين.
ويهدف القانون إلى تجريم الحض على الكراهية ومظاهر العنف التي تمارس باسم الأديان، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف في مكافحة العنف والتطرف، والعمل على نشر الخطاب المستنير ومواجهة الأفكار الشاذة والخارجة عن سماحة الأديان، واتخاذ كافة السبل من أجل نشر ثقافة التسامح والأخوة بين الناس ومنع كل ما من شأنه إثارة الأحقاد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
aXA6IDMuMTQ0LjQ3LjExNSA=
جزيرة ام اند امز