شيخ الأزهر: نهر النيل شريان حياة للمصريين والحفاظ عليه واجب ديني وقومي
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يستقبل الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري المصري
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المحافظة على المياه هي قضية دينية في المقام الأول، بجانب كونها قضية أمن قومي، باعتبارها من الموارد الضرورية لحياة البشرية جمعاء.
واستقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الإثنين، الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري.
وفي بداية اللقاء، هنأ وزير الموارد المائية والري فضيلة الإمام الأكبر على عودته إلى أرض الوطن، بعد رحلة علاجية بفرنسا، أجرى خلالها فضيلته عملية جراحية بالعين، داعيا لفضيلته بدوام الصحة والعافية.
وأشاد عبدالعاطي بكلمة الدكتور أحمد الطيب التي وجهها إلى المؤتمر الـ4 لوزراء المياه بمنظمة التعاون الإسلامي، للتوعية بأهمية المحافظة على المياه ومخاطر الإسراف.
وأعرب "عبدالعاطي" عن تطلعه لاستمرار التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الموارد المائية والري، من أجل توعية المواطنين بأهمية المياه في حياة الناس، وضرورة ترشيد الاستهلاك وأثر ذلك على المجتمع، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الموارد المائية والري، لنشر التوعية الدينية للحفاظ على مياه النيل.
من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر إن قضية المحافظة على المياه هي قضية دينية في المقام الأول، بجانب كونها قضية أمن قومي، باعتبارها من الموارد الضرورية لحياة البشرية جمعاء.
وأشار إلى أن ملكية المياه هي ملكية عامة، ولا يصح بحال من الأحوال، وتحت أي ظرف من الظروف، أن تترك الموارد الضرورية للحياة ملكا لفرد، أو أفراد، أو دولة تتفرد بالتصرف فيها دون سائر الدول التي تشترك في هذا المورد العام أو ذاك.
وأكد الدكتور أحمد الطيب أحقية مصر في المطالبة بحقها في حصتها من مياه نهر النيل، باعتباره شريان الحياة للمصريين، مشيداً بكلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بأحقية مصر في حصتها من نهر النيل، والتأكيد على أن مصر لن تقبل بسياسة فرض الأمر الواقع.