كاتب مصري يستغيث: الضرائب صادرت ثمن مقبرتي وتكاليف جنازتي

أطلق الكاتب المصري السيد حافظ نداءً عاجلًا إلى المسؤولين لإنقاذه من أزمة ضريبية أدت إلى حجز أمواله بالكامل، بما في ذلك المبلغ الذي كان يدخره لمصاريف جنازته وحالاته الصحية الطارئة.
وفي منشور عبر "فيسبوك"، كشف السيد حافظ أن مأمورية الضرائب في الهرم افترضت خطأً أنه قام بإنتاج أعمال فنية خلال الفترة بين عامي 2007 و2011، ما أدى إلى إصدار ضريبة تقديرية بقيمة 194 ألف جنيه.
وأوضح أنه قدم شهادات رسمية من غرفة صناعة السينما ونقابة السينمائيين تؤكد أنه لم يسبق له إنتاج أي فيلم، ومع ذلك تم الحجز على مدخراته.
وأضاف الكاتب أن القرار تسبب في مصادرة أمواله في البنك، والتي كان يحتفظ بها لتغطية نفقات جنازته أو مواجهة أي أزمات صحية طارئة.
كما أعرب عن إحباطه من غياب الدعم المالي من الدولة، مشيرًا إلى أنه كان يأمل في تكريم يعينه على مواجهة الشيخوخة والمرض، لكنه صُدم بحجز كل ما يملك.
محطات من معاناته
استعرض السيد حافظ محطات من رحلته مع المعاناة، موضحًا أنه كان يعمل في الإمارات عام 2007 في مؤسسة الصدى بدبي لتأمين علاج زوجته، لكنها فارقت الحياة بعد فترة قصيرة من سفره، مما اضطره إلى الاستدانة هناك.
كما كشف أنه كاد يواجه السجن بسبب تأخره في دفع إيجار السكن، لولا تدخل شخصيات بارزة مثل الشيخ سلطان القاسمي، الدكتور أشرف زكي، والفنان نور الشريف، الذين ساعدوه في تسوية أموره المالية.
واختتم الكاتب نداءه بمناشدة المسؤولين وأهل مصر لإنهاء ما وصفه بـ"الموقف العبثي والظالم"، مطالبًا بإيجاد حل للأزمة التي جعلته يواجه الشيخوخة بلا أي سند مادي.