عزمي بشارة.. بوصلة قطر لتخريب الواقع العربي
صحيفة عكاظ السعودية قالت إن بشارة هو المحرض الأكبر ضد المملكة، وإن نزعاته التخريبية اتفقت مع أهداف الموساد الإسرائيلي
سلطت صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس، الضوء على الدور التخريبي الذي قام به عضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة، للدول العربية، لافتة إلى أنه هو المحرض الأكبر ضد المملكة.
وقالت الصحيفة "لأن أهداف الموساد اتفقت مع نزعات عزمي في القيادة الفكرية، طُرحت له فكرة الرحيل إلى قطر ليمارس هناك طموحه وتأثيره وتخريبه للواقع العربي فكريا وإعلاميا وسياسيا وأمنيا بشكل أوسع وبإمكانات أكبر".
وأضافت "لهذا جاء خروجه من القدس إلى الدوحة تحت مبرر الهروب ستاراً، كي يمارس مهمته الجديدة والقذرة، ولكنها هذه المرة على نطاق واسع، وضد كل الدول العربية وليس ضد الشعب الفلسطيني فقط، مدعوماً بمليارات حكومة قطر ورؤى الموساد الإسرائيلي".
ولأن الجزيرة خطت هوية خاصة بها، بدأ عزمي في إنشاء مراكزه البحثية، وإصدار مجلاته الفكرية، وصحفه الإعلامية، وإنشاء قنواته الفضائيه، لنشر ملامح مشروعه المتفق مع الوهم القطري والخبث الإسرائيلي، متحالفاً مع الجميع من الإخوان إلى منشقي القوميين والبعثيين والشيوعيين، وحتى بعض الإسلاميين الذين وافقوا هواه واستجابوا لإغراءاته، وفق ما ذكرته الصحيفة.
ولفتت عكاظ إلى أن "رأس الحربة في توجيه بوصلة حكومة قطر نحو تخريب الواقع العربي والمزايدة على دور ومكانة السعودية وقيادتها، يقف وراءه رجل خائن بمرتبة عميل للموساد ومريض بالهيمنة على مفكري الوطن العربي".