عزام الأحمد: السفير القطري أكد وجود اتصالات بين إسرائيل وحماس
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير شدد على "عدم السمح بوجود أمريكا في عملية السلام قبل أن تتراجع عن قراراتها"
قال عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، إن السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي، أكد وجود اتصالات بين إسرائيل وحماس.
وأضاف عزام الأحمد، خلال مقابلة، مساء الأحد، مع تلفزيون فلسطين، مساء الأحد، أن القاهرة شعرت بأن هناك تهربا من قبل حركة حماس بشأن ملف المصالحة.
وتابع عزام الأحمد، قائلاً: "إذا كانت النية (المصالحة) صحيحة لدى حماس فإن الأمور ستسير لوحدها، ونحن متمسكون بالوحدة الوطنية الفلسطينية".
وحذر من أنه في ظل الحديث عن التهدئة زاد حجم القرارات الإسرائيلية ببناء المستوطنات واقتحامات الأقصى، لافتاً إلى أن ما يسمى "صفقة القرن" لم يكتب لها النجاح بجهود القيادة الفلسطينية.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "لا نستأجر عند دولة ولا دولة تستأجرنا لتمرير صفقة القرن.. ولن نسمح بوجود أمريكا في عملية السلام قبل أن تتراجع عن قراراتها".
وقال عزام الأحمد إن القيادة الفلسطينية وحركة فتح تثق بمصر، وإنهما لن يسمحا برعاية أمريكية لعملية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، قبل التراجع عن قراراتها الأخيرة.
وأضاف الأحمد، أن المصالحة عمل وطني ويجب أن تتم، مشددا على أن "المصالحة هي الملف الذي يجب أن ينجز أولا.. وضرورة استمرار القاهرة في جهودها لتحقيق المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس".
وكشف الأحمد أن وفدا من حركة فتح سيتوجه قريبا إلى القاهرة لاستكمال ملف المصالحة وغيره، بدعوة من وفد المخابرات المصرية الذي وصل مؤخرا إلى رام الله والتقى الرئيس محمود عباس.
ولفت الأحمد إلى أن الوفد المصري أكد عمق التنسيق والثقة بين مصر وفلسطين وحركة فتح تحديدا.
وحول الورقة المصرية، قال الأحمد: "في بداية التحرك المصري قمنا بزيارتين إلى الشقيقة مصر، وكان هناك أفكار وليس ورقة، وحتى عندما جلسنا مع الوفد المصري قال لنا لا تلتفوا هذه الورقة التي هي عبارة عن أفكار للنقاش، ثم قمنا بالرد عليها برسالة عامة وبأفكار بُنيت على بنود اتفاق 12 أكتوبر بالقاهرة".
وتابع:" في ضوء ذلك حماس ادعت أن هناك ورقة مصرية في إشارة للورقة الأولى التي هي كانت عبارة عن أفكار فقط".
وأضاف أنه: "بعد تفجير موكب الحمد الله واللواء ماجد فرجت توقف كل شيء، كما أن وفد حماس برئاسة العاروري وصل إلى القاهرة ولم يكن معهم رد".