احذري.. تغطية طفلك أثناء النوم ربما تقتله!

أم فقدت ابنها البالغ من العمر 7 أشهر فقط بسبب "بطانية" سلطت الضوء على مشكلة كبيرة يمكن أن تتعرض إليها أي أم دون قصد أو وعي.

سلطت أم فقدت ابنها البالغ من العمر 7 أشهر فقط بسبب "بطانية" الضوء على مشكلة كبيرة يمكن أن تتعرض إليها أي أم دون قصد أو وعي.

وأعربت الأم جوردان ديروزير عن حزنها الذي لا يمكن تصوره لوفاة ابنها.. وقالت إنها في البداية لم ترغب في الدخول في تفاصيل حدوث هذه المأساة وكيف وقعت على وجه التحديد، لشعورها بالذنب الشديد وخوفها من إدانة الآخرين لها.

لكن بعد ما أخطأ الناس في فهم سبب وفاة ابنها، اعتقادا منهم أنه بسبب اللقاحات، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية، قررت الإفصاح عن ما حدث ذلك اليوم.. وكتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "كان ينام على سريره وهو مغطى ببطانية ورثتها عن جدتي، وبطانية أخرى رمادية اللون طالما كنت أغطيه بها منذ ولادته".

وأضافت: "بعد مرور بعض الوقت، وجدنا رأسه عالقا داخل البطانية الرمادية، فعلى ما يبدو أنه تحرك كثيرا حتى علق بها ولم يتمكن من تخليص نفسه. يمكن أن تعتقد كل أم أن هذا بعيدا عن طفلها. لكن رجاء لا تضعوا أبناءكم في أسرتهم بأغطية. رجاء.. لقد كان يبلغ من العمر 7 أشهر، وكنت أظن أنه يتحرك ويقف ويتسلق الأشياء وحده، وأن هذا كافٍ لتغطيته ببطانية".

وتابعت أنها لن تتوقف أبدا عن الشعور بالذنب تجاه ما فعلته بابنها، داعية باقي الأمهات للاستفادة من هذا الخطأ المروع الذي اقترفته.

تمت مشاركة منشور الأم ما يزيد عن 10 آلاف مرة حتى الآن، فضلا عن آلاف الرسائل الداعمة لجوردان يدعونها فيها إلى عدم إلقاء اللائمة على نفسها.

وحسب موقع Sleep.org، ينبغي إبقاء الأغطية بعيدة تماما عن متناول الأطفال أثناء اللعب أو النوم، حتى يبلغوا من العمر عاما على الأقل.. ويحذر الموقع أن الأغطية والوسائد والألعاب الطرية تزيد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، علاوة على الاختناق.

وببلوغ الطفل 12 شهرا، يكون لديه القدرة على تحريك الأغطية بعيدا عن وجوههم، ما يقلل من متلازمة موت الرضع المفاجئ.

وإذا كنتِ قلقة حيال شعور طفلكِ بالبرد، يمكنكِ الباسه ملابس ثقيلة ملائمة لتدفئته أثناء نومه، على أن تكون ملابس ناعمة ومن أقمشة جيدة، ودرجة حرارة الغرفة أيضا مناسبة.