الولادة في هذه الأشهر تحميك من الاكتئاب
دراسة لجامعة هارفارد الأمريكية تكشف عن أن ولادة الأطفال في هذه الشهور تحد من احتمال معاناة الأمهات من اكتئاب ما بعد الولادة
أكدت دراسة لجامعة هارفارد الأمريكية أن ولادة الأطفال خلال فصلي الشتاء والربيع تحد من احتمال معاناة الأمهات من اكتئاب ما بعد الولادة.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، نقلا عن الدراسة، أن فصل الشتاء ورغم أنه يسبب بعض الاكتئاب لكثيرين لكنه من ناحية أخرى مفيد للأم حديثة الولادة بشكل غير متوقع؛ لأن العائلة تصبح أكثر قابلية للتجمع وتقديم الدعم النفسي للأم.
وعلى النقيض من ذلك، غالبا ما تتزايد المشاركات الاجتماعية في أشهر الصيف، مما يجعل الأمهات الجدد يشعرن بأنهن مهجورات أو محاصرات في المنزل.
وقد ربطت دراسات سابقة اكتئاب بعد الولادة بفيتامين د، الذي قد ينضب مخزونه في غضون بضعة أشهر، من دون مكملات مناسبة أو التعرض لأشعة الشمس.
لكن علماء الجامعة وجدوا أيضا أن العوامل الأخرى التي تؤثر على الاكتئاب بعد الولادة هي طول فترة الحمل، ومؤشر كتلة الجسم، حيث تبين أن النساء اللواتي أنجبن في وقت مبكر أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب، وينطبق نفس الشيء على النساء الأكثر وزنا.
وتعاني نسبة ١٠٪، على الأقل، من النساء من درجة معينة من القلق أو الاكتئاب بعد الولادة.
وتشمل الأعراض الحزن والأرق وعدم التركيز، ويحدث الاكتئاب بعد الولادة عادة من مزيج من التغيرات الهرمونية والتعديلات النفسية للأمومة والتعب.
واستعرض الفريق السجلات الطبية لأكثر من ٢٠ ألف سيدة من النساء اللواتي ولدن أطفالا بين يونيو/حزيران ٢٠١٥ وأغسطس/آب ٢٠١٧، وكشفت عن أن ٨١٧ منهن عانين من المزاج المكتئب.
وقد أظهرت أبحاث حديثة أخرى أيضا أن واحدا من كل ٢٥ أبا جديدا يعانون من الاكتئاب بعد ولادة الطفل.
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA= جزيرة ام اند امز