البغدادي يتصدر القائمة العراقية لأهم المطلوبين
السلطات العراقية تعلن قائمة جديدة تتضمن أهم المطلوبين المتورطين في أعمال إرهابية ويتصدرها أبو بكر البغدادي.
كشفت السلطات العراقية عن قائمة جديدة تتضمن أهم المطلوبين المتورطين في أعمال إرهابية داخل البلاد، يتصدرها قائد تنظيم داعش الإرهابي وأكثر الرجال المطلوبين حول العالم أبو بكر البغدادي.
- البغدادي يرد على إعلان مقتله بتسجيل صوتي يذكر فيه كوريا الشمالية
- قائد التحالف ضد داعش: البغدادي حيّ على الأرجح
القائمة التي تعد ثالث قوائم سلطات الأمن العراقية خلال الأيام الأخيرة، تتضمن 14 اسما، من بين تلك الأسماء 5 مشتبه بهم من دول عربية أخرى، هم: قطري، وسعوديان، وأردني، ويمني، بحسب صحيفة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية.
كما تضمنت القائمة عبد الرحمن القدولي الرجل الثاني في تنظيم داعش، ونشوان عبد الرزاق عبد الباقي أحد كبار قادة تنظيم القاعدة، ومثنى حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق.
فيما لم تقدم القائمة معلومات تفصيلية حول كل مشتبه، فقط اسم العائلة والاسم الأول وتاريخ الميلاد ومكانه والجنسية.
جميع الواردين بالقائمة موجودون ضمن قائمة المطلوبين الخاصة بمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، بعضهم كان مطلوبا لأكثر من عقد زمني لارتباطه بجماعات مسلحة في أفغانستان والعراق وسوريا، وتتضمن تلك الجماعات القاعدة وتنظيم داعش وأنصار الإسلام.
وطبقا للإنتربول، فإن معظم الموجودين بالقائمة العراقية كانوا "يشاركون ويمولون ويخططون ويسهلون ويعدون أو ينفذون أعمالًا أو أنشطة" مرتبطة بمجموعات المتمردين في العراق خلال السنوات القليلة الماضية.
وتعد القائمة العراقية الأخيرة بمثابة تأكيد إضافي أن البغدادي لا يزال حيا ولم يقتل خلال الغارة الجوية التي شنها التحالف الدولي ضد قادة داعش في يوليو.
وقال مسؤولو أمن عراقيون، إن المعلومات الاستخباراتية التي تلقوها تشير إلى أن البغدادي لا يزال على قيد الحياة، ويتنقل داخل مساحات محدودة من الأراضي التي لا تزال في قبضة التنظيم على الجانب السوري من الحدود.
وأوضح مسؤول عراقي بارز للصحيفة، أنهم يعتقدون أن البغدادي لا يزال حيًا وعلى صلة بداعش، وأنه موجود داخل الأراضي السورية قرب الحدود السورية العراقية، مضيفًا: "الجميع يعلمون أنه أصيب عدة مرات نتيجة الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة".
وقال المسؤول إن المعلومات المتوفرة لديهم ترجح أنه ضعيف ومعزول ولا يتمتع بسيطرة كاملة على التنظيم؛ نظرًا لأن تحركاته محدودة للغاية بين المناطق التي لا تزال ضمن سيطرة أتباعه في سوريا، مؤكدا أنه يعمل الآن على إنقاذ نفسه أكثر من عمله على حماية التنظيم.