البحرين: استضافتنا للمؤتمر الاقتصادي من أجل الفلسطينيين
وزير خارجية البحرين أكد موقف بلاده الرسمي والشعبي المناصر للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه وإقامة دولته المستقلة.
أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الثلاثاء، أن استضافة بلاده لورشة "السلام من أجل الازدهار"، يندرج ضمن نهجها المتواصل والداعم للجهود الرامية لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته، وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة، مشددا على أنه ليس هناك أي هدف آخر من استضافة هذه الورشة.
- رئيس وزراء فلسطين: لم يتم التشاور معنا بشأن مؤتمر البحرين
- رئيس الوزراء الفلسطيني: لا أحد سيوافق على "صفقة القرن"
وأشار وزير خارجية البحرين إلى أن موقف بلاده الرسمي والشعبي كان وسيظل ثابتا ومناصرا للشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم اقتصاده في كل موجب دولي وثنائي.
وأعرب عن خالص التقدير للقيادة الفلسطينية ومواقفها الثابتة وجهودها المستمرة لصيانة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة، مؤكدا أنه لا مجال للمزايدة أو التقليل من نهجهم السلمي الشريف، وأن مملكة البحرين ستبقى على عهدها، كما كانت دائما، تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أكد، الإثنين، أنه لم يتم التشاور معهم بشأن مؤتمر تعتزم واشنطن عقده في البحرين، أواخر يونيو/حزيران المقبل؛ لدعم الفلسطينيين.
وشدد رئيس وزراء فلسطين على أنهم لن يخضعوا لما أسماه بـ"الحرب المالية"، لافتًا إلى أن الصراع مع إسرائيل حله سياسي.
وتنظم الولايات المتحدة الأمريكية، مؤتمرا في البحرين، يومي 25 و26 يونيو/ حزيران بهدف مناقشة الجانب الاقتصادي لخطتها للسلام في المنطقة وإيجاد مستقبل مزدهر للفلسطينيين، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض الأحد.
وسيشارك في ورشة العمل التي أطلق عليها تسمية "من السلام إلى الازدهار" وتُنظّم بالتعاون مع سلطات المنامة، قادة العديد من الحكومات وشخصيات من المجتمع المدني ومجتمع الأعمال، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن ذلك يشكل "فرصة مفصلية" من أجل "تبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وتشجيع الدعم لاستثمارات ومبادرات اقتصادية محتملة يمكن تحقيقها من خلال اتفاق السلام".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الأمر يتعلق بتحديد "رؤية وإطار طموحين وقابلين للتحقيق من أجل مستقبل مزدهر للفلسطينيين والمنطقة"، مضيفًا: "إذا ما تم تنفيذها، فإن هذه الرؤية قادرة على تحويل حياة" الناس ودفع المنطقة "نحو مستقبل أكثر إشراقا".