وزير خارجية البحرين يطالب بمواجهة الأطماع التوسعية في سوريا
أكد التزام البحرين بواجبها بتقديم مختلف أشكال العون والدعم للسوريين
أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، ضرورة التزام الدول الفعالة في سوريا بمواجهة أي طرف يرغب في استغلال الأزمة لخدمة أطماع توسعية، مشيدا بالتوصل لاتفاق خفض التوتر في البلاد التي تعاني من حرب أهلية منذ 6 سنوات.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية البحريني في الاجتماع الدولي رفيع المستوى بشأن سوريا، والذي عقد بمبادرة من الاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أهمية الإسراع في التصدي للأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية في سوريا، وتعزيز التعاون بين الدول الكبرى المعنية لأجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254، وبيان جنيف لعام 2012 (المعروف ببيان جنيف 1)، واحترام إرادة الشعب من أجل إعادة سوريا إلى طريق الأمن والاستقرار.
وأشاد وزير الخارجية بمخرجات مباحثات أستانة، مؤكدا ضرورة التزام جميع الدول الأطراف بها، وعدم السماح لأي طرف باستغلالها لخدمة أطماعه التوسعية أو تقديم الدعم للمليشيات، مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا.
وأشار إلى أن الكارثة التي تواجه الشعب السوري "تُعَد أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية"، مؤكدا أن مملكة البحرين كانت وستظل ملتزمة ومن خلال المؤسسة الخيرية الملكية بواجبها بتقديم مختلف أشكال العون والدعم للأشقاء في سوريا.
وأعرب وزير الخارجية عن تقديره لجهود كل الدول التي تقوم بإيواء أعداد كبيرة من السوريين، وتوفير الإغاثة والخدمات الاجتماعية لهم.
aXA6IDE4LjExOS4xMDcuMTU5IA== جزيرة ام اند امز