إدانات عربية ودلية واسعة للهجوم الصاروخي الحوثي ضد السعودية
في أعقاب إعلان التحالف العربي بقيادة السعودية اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته المليشيا من صنعاء باتجاه مدينة الرياض.
أدانت البحرين، الثلاثاء، استهداف مليشيات الحوثي لمناطق مدنية في السعودية من خلال عدد من الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار المفخخة.
وأشادت وزارة خارجية البحرينية، في بيان، ببسالة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي اعترضت هذه الصواريخ والطائرات قبل أن تصل إلى أهدافها.
وشددت على موقف البحرين الثابت ووقوفها في صف واحد إلى جانب السعودية ضد كل من يحاول المساس بأمنها، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن مصالحها.
وتؤكد وزارة الخارجية أن هذه الأعمال الإرهابية من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تشكل تهديدا لأمن المنطقة والعالم ككل، داعيًة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والوقوف في وجه هذه الميليشيات التي تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي.
بدورها، عبرت سلطنة عمان عن أسفها العميق إزاء الهجمات ضد السعودية، ودعت لتجنب التصعيد.
وقالت السلطنة، في بيان، إنها تتابع باهتمام بالغ وأسف عميق الهجمات التي تعرضت لها السعودية.
ودعت السلطنة إلى "العمل على تجنب التصعيد الذي لن يكون في صالح الأمن والاستقرار في المنطقة والتركيز خلال هذه الفترة على دعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة لضمان التوصل إلى تسوية سياسية سريعة للأزمة في اليمن وبما يحفظ أمن ومصالح الدول المجاورة لها".
وفي سياق متصل، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، التصعيد الخطير الذي نفذته الميليشيات الحوثية اليوم بإطلاق عدد من الصواريخ البالستية والطائرات المفخخة بدون طيار باتجاه الرياض وجيزان ونجران، مستهدفين بها المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد أن هذه الأعمال العدائية تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وهي لا تستهدف زعزعة أمن السعودية فحسب، وإنما أمن المنطقة واستقرارها.
وأشاد الأمين العام بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأكد وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة وتأييده لما تتخذه من إجراءات كافة للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.
وأدانت دولة الإمارات، الثلاثاء، محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف مناطق مدنية في السعودية من خلال طائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية.
وجددت الإمارات، في بيان، لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وأشار إلى أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي واعتبرته دليلا جديدا على سعي هذه المليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
دان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الثلاثاء، هجمات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية.
وقال راب، في بيان "أدين هذه الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السعودية وهجماتهم المستمرة داخل اليمن التي تثير المزيد من الشكوك بشأن ما يزعمونه عن رغبتهم في إقرار السلام".
وأضاف "مع الاعتقاد بإصابة أكثر من مليون يمني بفيروس كورونا، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يوقف الحوثيون أعمالهم العدائية وأن يسمحوا للجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة بالعمل على إنقاذ حياة اليمنيين".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية من صنعاء باتجاه مدينة الرياض.
يأتي ذلك ضمن المحاولات العدائية والإرهابية المستمرة والتي كان أحدثها مساء الإثنين، وفجر اليوم بإطلاق 8 طائرات بدون طيار "مفخخة" و3 صواريخ بالستية باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والتي تم التصدي لها وإفشالها من قبل القوات المشتركة للتحالف.
وأدانت الجزائر، الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها الرياض من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابي المدعومة من نظام الملالي في إيران.
وعبرت الخارجية الجزائرية في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، عن استنكارها الشديد لهجمات الحوثيين، وأكدت على تضامنها مع المملكة العربية السعودية.
وجددت الجزائر "رفضها الكامل لأي اعتداء على أي بلد عربي"، وشددت على "تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة".
ودعت وزارة الخارجية الجزائرية إلى "ضبط النفس والتحلي بالحكمة وتفضيل لغة الحوار كسبيل أنجع لتجاوز كلا الخلافات من أي طبيعة كانت".
وأعربت الكويت بدورها، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للمدنيين في المناطق السكنية بالسعودية.
وأضاف مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية أن هذه العمليات الإرهابية تعد انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية وتعطيلاً لكل الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام فضلاً عما تمثله من تهديد لأمن المملكة وترويع الآمنين فيها واستقرار المنطقة.
وأوضحت أن الأمر يستوجب معه على المجتمع الدولي المسارعة في تحمل مسؤولياته لحمل ميليشيا الحوثي الإرهابية على الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن من قبل التحالف والعودة إلى المفاوضات وإتاحة الفرصة لتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة فيروس كورونا الذي انتشر وفتك بأبناء الشعب اليمني.
وشددت الكويت على تضامنها ووقوفها الكامل مع السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.
بدورها ، أدانت فرنسا، الثلاثاء ، إطلاق ميليشيا الحوثي الصواريخ الباليستية وتنفيذها هجمات بطائرات بدون طيار على عدد من المدن السعودية.
واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن "هذه الهجمات التي تستهدف عمداً مناطق مأهولة بالسكان المدنيين تشكل هجومًا جديدًا على أمن المملكة العربية السعودية واستقرار المنطقة".
وحثت باريس على استئناف المفاوضات في اليمن للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل ، مؤكدة دعم فرنسا لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن.