جريفيث منددا بتصعيد الحوثي بمأرب: يتعارض مع المفاوضات
المبعوث الأممي إلى اليمن قال إن التصعيد الحوثي يتعارض مع روح المفاوضات الجارية حول وقف شامل لإطلاق النار
ندد المبعوث الأممي مارتن جريفيث، مساء الأحد، بالتصعيد العسكري الذي قامت به مليشيا الحوثي الانقلابية في مأرب وعدد من المدن اليمنية، وقال إنه يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وذكر جريفيث، في بيان صحفي، أن الأعمال العدائية المتزايدة في جميع أنحاء اليمن وخاصة في مأرب والجوف، يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم الأمم المتحدة بتيسيرها والتي تهدف الى التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار في كافة ارجاء اليمن.
وأشار البيان، إلى أن المفاوضات الجارية، تشمل أيضا، "تدابير إنسانية واقتصادية للتخفيف من معاناة اليمنيين؛ والالتزام باستئناف العملية السياسية بهدف إنهاء شامل للصراع".
وحث المبعوث الأممي، الأطراف اليمنية على خفض جدي للتصعيد وإعطاء فرصة للسلام والاستمرار في الانخراط بشكل بنّاء في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق.
وأعرب جريفيث، عن أمله في أن تعدل الأطراف عن الاستمرار في الإصرار على كسب مزيد من المناطق بالقوة الذي لا يمكن الّا ان يعرّض اليمن إلى المزيد من العنف والمعاناة، في إشارة إلى الهجمات الحوثية المتواصلة على مأرب.
وقال " تعتبر مأرب ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين وقد كانت مكاناً هادئاً ومستقراً نسبياً خلال سنوات الصراع الخمس، وهي غنية بالموارد الحيوية لاستمرارية وعيش اليمنيين في العديد من المحافظات الأخرى".
وأضاف "لا مبرّر للتصعيد العسكري وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في السلام ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة كما أنّه يعيق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19 التي تجتاح البلاد".
وطيلة الأيام الماضية، تصدت قوات الجيش الوطني وبإسناد التحالف العربي بقيادة السعودية، لعشرات الهجمات الحوثية الفاشلة على مأرب من اتجاه نهم والبيضاء، وتكبدت خلالها مئات القتلى والجرحى.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA= جزيرة ام اند امز