البحرين تجري محادثات مع شركات أمريكية بشأن تطوير حقل ضخم للنفط
البحرين حققت أكبر كشف للنفط والغاز منذ عام 1932 قبالة ساحلها الغربي، وتقدر احتياطياته بما لا يقل عن 80 مليار برميل.
قال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط البحريني، الثلاثاء، إن بلاده تجري محادثات مع شركات نفط أمريكية لديها خبرة في قطاع النفط الصخري بشأن تطوير حقل ضخم للنفط والغاز تم الكشف عنه العام الماضي.
- البحرين توقع اتفاقية مع "إيني" الإيطالية للتنقيب عن النفط
- البحرين تتوقع تراجع عجز الميزانية إلى 1.6 مليار دولار في 2020
وقالت البحرين، في أبريل/نيسان الماضي، إنها حققت أكبر كشف للنفط والغاز منذ عام 1932 قبالة ساحلها الغربي، وإن احتياطياته تقدر بما لا يقل عن 80 مليار برميل من النفط المحكم.
والنفط المحكم هو نوع من الخام الخفيف الموجود في الطبقات الصخرية العميقة تحت سطح الأرض، ويتم استخراجه من خلال التكسير الهيدروليكي باستخدام آبار أفقية على أعماق.
وقال آل خليفة إن معدل الاستخراج فيما يتعلق بالمخزونات الصخرية يتراوح بين 5 - 15% من الاحتياطيات المتاحة.
أضاف أن البحرين تستهدف شركات النفط الأمريكية الكبرى والشركات المستقلة التي لديها "قدرات تشغيلية في النفط الصخري الأمريكي، لأن النفط المحكم ظاهرة أمريكية كبيرة جداً الآن".
وأشار إلى أنه لم يتم إلى الآن توقيع اتفاق بشأن مناطق النفط المحكم.
وقال آل خليفة أيضاً إن شركة نفط البحرين (بابكو) الحكومية "على بعد أسابيع قليلة" من إغلاق تمويل لزيادة الطاقة الإنتاجية في مصفاة سترة النفطية.
وأشار إلى أن 5 وكالات ائتمان صادرات من كوريا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، إلى جانب بنوك عالمية وبحرينية، ستقدم تمويلاً بأكثر من 4 مليارات دولار.
وستزيد توسعة الطاقة التكريرية لبابكو إلى نحو 400 ألف برميل يومياً من نحو 270 ألفاً.
ويأتي نحو 88% من الخام الذي تكرره بابكو من السعودية، والكمية المتبقية من حقل البحرين.
وأقر مجلس وزراء البحرين، الإثنين، مشروع ميزانية العامين الجاري والمقبل، التي تتوقع مزيداً من الانخفاض في عجز الميزانية، ليصل إلى 1.63 مليار دولار بحلول عام 2020 في إطار برنامج إصلاح مالي.
وفي العام الماضي، بدأت البحرين مجموعة من الإصلاحات المالية المرتبطة ببرنامج مساعدة بـ10 مليارات دولار من حلفائها في الخليج؛ وهي: السعودية والإمارات والكويت، لتفادي أزمة الدين.