بيل لعب بطريقة رائعة لمدة ساعة، حيث أنه في الشوط الأول من المباراة، شارك بيل في الجانب الأيمن وساهم في تسجيل الريال الهدف الثالث بتمريرة ضربت الخط الخلفي للمنافس وتغير الوضع في الشوط الثاني، حيث أصبح تمركزه بوسط الملعب، وكانت له تمريرات مؤثرة.
كانت المباراة ضد ليجيا وارسو في دوري أبطال أوروبا صعبة لأن ريال مدريد كان يلعبها بدون ضغوط، فضلا عن أنه كانت هناك حاجة للقضاء على الشكوك (فيما يخص نتائج ريال مدريد بالفترة الماضية).
جاريث بيل ظهر بصورة واضحة ورائعة في هذه المباراة، وعاد من جديد للتألق، ورفع رصيد أهدافه هذا الموسم إلى 4 أهداف، مع الأخذ في الاعتبار أنه سجل هدفين في مباراة واحدة (ضمن الأسبوع الأول من الدوري الاسباني ضد ريال سوسيداد).
مساء الثلاثاء، ظلت الأبواب مغلقة أمام ريال مدريد، حتى استطاع بيل من الاختراق بسرعة كبيرة وسدد بقوة مسجلا أول هدفه له في دوري أبطال أوروبا، منذ موسمين تقريبا (أخر هدف سجله في ديسمبر 2014 بمرمى لودوجوريتس رازجراد).
بيل لعب بطريقة رائعة لمدة ساعة، حيث أنه في الشوط الأول من المباراة، شارك بيل في الجانب الأيمن وساهم في تسجيل الريال الهدف الثالث بتمريرة ضربت الخط الخلفي للمنافس وتغير الوضع في الشوط الثاني، حيث أصبح تمركزه بوسط الملعب، وكانت له تمريرات مؤثرة.
بالنسبة لي، فإنه في المجمل، عاد بيل إلى إعطاء لمحات من القدرات التي يتمتع بها، ولا يزال يوجد بهذه القدرات قابلية للتطور والنمو.
* نقلا عن صحيفة "أس" الاسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة