حادث عبّارة بنجلاديش.. توجيه الاتهام بالقتل الخطأ للمالك والربان
العبارة الصغيرة غرقت بعد التصادم في نهر بوريجانجا، وكان من بين القتلى ثلاثة أطفال.
وجهت الشرطة في بنجلاديش اتهاما بالقتل الخطأ لمالك وربان عبارة ركاب صدمت عبارة أخرى أصغر حجما مما أودى بحياة 33 شخصا، على الأقل، بالقرب من العاصمة دكا.
وقال الضابط شاه زمان إنه تم توجيه الاتهام ضد مصدق حنيف سواد، مالك السفينة مايوري-2 التي صدمت العبارة مورنينج بيرد، وستة من موظفيه بالإهمال الذي أفضى إلى القتل، مضيفا أن جميع المتهمين السبعة هاربون، مضيفا: "نحاول القبض عليهم جميعا".
وانقلبت العبارة الصغيرة وغرقت بعد التصادم، صباح الإثنين، في نهر بوريجانجا، وكان من بين القتلى ثلاثة أطفال.
وأوقفت السلطات عملية الإنقاذ بعدما انتشل غطاسون من إدارتي الإطفاء والدفاع المدني، والبحرية وهيئة النقل المائي الداخلي، في بنجلاديش العبارة الغارقة وسحبوها إلى ضفة النهر، الثلاثاء.
وانتشل الغطاسون جثة أخرى من بين حطام العبارة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 33 شخصا، وفقا للكومودور غلام صديق، رئيس هيئة النقل المائي الداخلي.
وقال صديق إنه "نظرا لعدم وجود بلاغات عن ركاب مفقودين، قررنا إنهاء عملية الإنقاذ". وأضاف أنه في حالة ورود أي بلاغات بشأن مفقودين، سوف يتم استئناف عملية الإنقاذ.
وتم خلال عملية الإنقاذ العثور على رجل محاصر داخل السفينة وهو لا يزال على قيد الحياة، بعد 13 ساعة من غرقها.
ومن المقرر أن تقدم لجنة تحقيق تقريرا مطلع الأسبوع المقبل عن ملابسات الحادث، مشيرا أن الحوادث الخطيرة للقوارب والسفن والتي تؤدي إلى حالات وفاة شائعة للغاية في بنجلاديش، حيث يوجد العديد من الأنهار.
ويلقي الخبراء باللوم على إجراءات السلامة المتردية والتقاعس في تطبيق القواعد.