بنجلاديش ترصد أول إصابة بكورونا في مخيمات الروهينجا
المنسق الصحي المحلي أبو طه بهويان يقول :" لقد ثبتت إصابة شخصين بفيروس كورونا المستجد في داخل المخيمات ووضعا في الحجر الصحي".
رصدت بنجلاديش أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، في مخيمات لاجئي الروهينجا، حيث يعيش نحو مليون شخص في فقر مدقع، بحسب السلطات المحلية، ومنظمة الصحة العالمية.
ويخشى علماء الأوبئة تفشي فيروس كورونا في هذه المخيمات الضخمة في جنوب بنجلاديش، حيث يتكدس أفراد هذه الأقلية المسلمة في ظروف معيشية مأساوية بعدما فروا من الاضطهاد في بورما المجاورة.
وقال المنسق الصحي المحلي أبو طه بهويان:" لقد ثبتت إصابة شخصين بفيروس كورونا المستجد في داخل المخيمات ووضعا في الحجر الصحي".
وأضاف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كاتالين بيركارو في وقت لاحق لوكالة:" أن أحد المصابين هو من لاجئي الروهينجا، فيما الثاني بنجلادشي مقيم في الجوار، وهما أتيا بنفسيهما إلى مؤسسات طبية يديرها شركاء إنسانيون".
وعززت السلطات البنجلادشية تدابيرها الوقائية، وهي ستزيد عدد الفحوص التي ستجريها للكشف عن الإصابات المحتملة.
ومخيمات الروهينجا الواقعة في منطقة كوكس بازار جنوب بنجلاديش، في عزلة شبه كاملة عن العالم منذ مطلع أبريل/ نيسان، مع حصر عمليات الدخول والخروج إلى الحد الأدنى.
وأرغمت السلطات البنجلادشية، المنظمات الإنسانية الناشطة في المنطقة على تقليص عدد طواقمها في المخيمات بنسبة 80 %.
وسجلت بنجلادش حتى اليوم 283 وفاة جراء كوفيد-19 من حوالى 19 ألف إصابة مؤكدة، وهي أرقام لا تعكس حقيقة الوضع بحسب الخبراء، وتفرض البلاد منذ 26 مارس/ آذار تدابير حجر شاملة في سائر أنحاء هذا البلد الواقع في جنوب آسيا.