بنجلاديش: أحد ممولي هجوم "دكا" ينتمي لداعش
شرطة بنجلاديش تعلن تعرفها على ممولي هجوم المقهى في دكا، أحدهم غادر للانضمام إلى "داعش" في سوريا.
قالت الشرطة في بنجلاديش، الثلاثاء، إنها تعرفت على 3 أشخاص بوصفهم الممولين الرئيسيين لهجوم على مقهى قتل فيه 22 شخصا معظمهم أجانب، مشيرة إلى أن أحدهم غادر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم على الحي الدبلوماسي في دكا، الذي شكل أحد أكثر الهجمات تحديا للسلطات في بنجلاديش، التي اجتاحتها في العام الماضي موجة من أعمال القتل التي استهدفت الليبراليين وأفرادا من الأقليات الدينية.
وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب منير الإسلام، إن أحد الممولين الثلاثة هو طبيب غادر البلاد برفقة عائلته للانضمام إلى "داعش" في سوريا، وقد قدم 8 ملايين تاكا (100 ألف دولار) لجماعة "المجاهدين الجدد" في بنجلاديش.
وقال منير الإسلام، في مؤتمر صحفي، إن الشخصين الآخرين هما عقيد متقاعد في الجيش تبرع بمدخراته ومكافأة نهاية الخدمة للجماعة المتطرفة، في حين تبرع الثاني بمبلغ من المال حصل عليه من بيع شقة في العاصمة دكا، موضحا أنهما قتلا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وأضاف منير الإسلام "بعض الأموال جاءت أيضا من الخارج ونحن نحاول التعرف عليها"، وتعتقد الشرطة أن جماعة المجاهدين الجدد التي بايعت تنظيم "داعش" متورطة في تنظيم الهجوم على المقهى.
وقتلت الشرطة أكثر من 36 متطرفا مشتبها بهم في اشتباكات منذ الهجوم على المقهى، بينهم من يعتقد أنه العقل المدبر تميم أحمد شاودهوري، وهو كندي من أصول بنجلاديشية.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز