القطريون بالخارج في مأزق.. المصارف ترفض التعامل على الريال
بنوك وشركات صرافة أمريكية وبريطانية وآسيوية ترفض التعامل بالريال القطري بسبب ضبابية مستقبل الاقتصاد القطري.
اتسعت مخاوف التعامل على عملة الريال نتيجة غموض مستقبل الاقتصاد القطري، فقد رفضت مصارف ومؤسسات مالية كبرى في أمريكا وبريطانيا ودول آسيوية مبادلته .
وفقا للموقع الإخباري " دوحة نيوز" الناطق باللغة الإنجليزية، فإن القطريين بالخارج سواء لأغراض العمل أو السياحة يواجهون مأزقًا كبيرًا بعد رفض مؤسسات مالية كبرى التعامل على عملة بلادهم بعد خفض مؤسسات دولية تصنيف الاقتصاد القطري ومنحه نظرة مستقبلية سلبية.
ونقل موقع " الدوحة نيوز" عن أحد المواطنين الذي يقضون عطلتهم في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية قوله: "حاولت مبادلة الريال في بنوك متعددة مثل يو أس بنك، بنك أوف أمريكا، بنك تشيس، لكنهم أبلغوني بوجود تعليمات بعدم التعامل على الريال القطري".
وأكد الموقع أن العديد من القطريين واجهوا نفس المتاعب في بلدانٍ أخرى، حيث أكد مواطن قطري آخر خلال زيارته الى الفلبين أن البنوك وشركات الصرافة رفضوا التعامل بالريال نظرًا لارتفاع معدل المخاطر.
وغرد قطريون على تويتر بأنهم يواجهون متاعب في صرف الريال بعدة دول آسيوية أخرى، مثل باكستان وسيرلانكا والهند.
وأكد موقع "الدوحة نيوز" أنه خلال اتصالات أجراها بمؤسسات مالية دولية مثل فرعين شركة " ترافيليكس" الدولية لتبادل العملات في بريطانيا وأمريكا، فضلاً عن المؤسسة المصرفية "هليفكيس بنك أوف اسكوتلاند" أكدت رفض شراء الريال بعد توقف التداول عليه .
من جانبه، قال المحلل المالي بشركة "أمبريال فكس" الدولية لتبادل الأموال، عمر محمد: " هناك قلق متزايد داخل المجتمع المالي في قطر من الدخول في أزمة اقتصادية طاحنة".
وأضاف: للمخاوف أسباب عديدة، أبرزها أن الريال يتم تداوله عند أدنى مستوى سنوي له وهناك نظرة سلبية من مؤسسات التصنيف الدولية لمستقبل الاقتصاد ، فضلاً عن خروج صناديق الاستثمار سريعًا من البلاد.
وعلى الرغم من محاولات الدوحة لتثبيت الريال عند مستوى 3.64 ريال مقابل الدولار، لكن انخفض إلى مستوى 3.76 ريالاً تحت ضغوط التخلص من عملة الدولة الخليجية الصغيرة.
aXA6IDE4LjE5MC4xNzYuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز