بالصور.. "بانكسي" مشاغب الجرافيتي المجهول الذي حير العالم
آخر أعماله جدارية ظهرت بين ليلة وضحاها على مبنى قرب مرفأ العبّارات في ميناء دوفر الإنجليزي
جدارية ظهرت بين ليلة وضحاها على مبنى قرب مرفأ العبّارات في ميناء دوفر الإنجليزي. الجدارية عبارة عن عاملا يزيل إحدى نجوم الاتحاد الأوروبي الاثنتي عشرة في إشارة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتأكد معجبو "بانكسي" بأنه المسؤول عن العمل الفني، عندما ظهرت صورة للعمل عبر حساب الفنان الرسمي بإنستقرام.
وقد عرف عن فنان الجرافيتي الشهير، مجهول الهوية، بأعمال سابقة تختص مخاطبة السياسات حول العالم.
والمعروف أن دوفر ميناء رئيس للعبّارات التي تبحر إلى مدينة كاليه الفرنسية؛ حيث ظهرت لوحة بانكسي، في وقت تزامن مع فوز إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، ليتمكن من مساعدة المحادثات مع بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما هدفت منافسته الخاسرة مارين لوبان، إلى إيجاد قرار "Frexit" بدلالة على نيتها دفع فرنسا للخروج من الاتحاد الأوروبي أيضاً.
وبانكسي هو فنان "جرافيتي" إنجليزي مشهور ومجهول في الوقت نفسه، يعتقد أن اسمه روبرت بانكسي من مواليد سنة 1974 وأصله من بلدة قريبة من مدينة بريستول، إلا أنه لا يوجد تأكيد على هوية بانكسي الحقيقية وسيرته الذاتية تبقى غير معروفة.
ظهرت رسوماته المختلفة في العديد من المواقع في بريطانيا خصوصاً في مدينة بريستول ولندن وحول العالم منها في الضفة الغربية على الجدار العازل، تتنوع رسومات بانكسي في الموضوع وتشمل بأغلبيها المواضيع السياسة والثقافية والاخلاقية.
كان عام 2003 أول ظهور لرسوم بانكسي على جدران بريستول، ولندن، وقد أثارت العديد من التساؤلات حول شخصه وأفكاره خصوصاً صورة الموناليزا وهي تحمل آر بي جي.
في 21 مايو/أيار 2007 حصل بانكسي على جائزة أعظم فنان يعيش في بريطانيا والتي وزعتها قناة أي تي في البريطانية وكما كان متوقعا لم يحضر بانكسي لاستلام جائزته واستمرت شخصيته مجهولة حتى اللحظة.
في إحدى جدارياته يظهر مؤسس شركة "آبل"، ستيف جوبز، في رسم لـ"بانكسي"، لإظهار ما كان يمكن أن يحصل لولا أن جوبز واجه ما يراه اللاجئون اليوم، كونه سوري الأصل، ويظهر جوبز حاملاً كمبيوتر "ماكنتوش" في إحدى يديه راحلاً.
ويشمل أحدث مشاريع بانكسي الذي يعيش في مدينة بريستول، افتتاح فندق في مدينة بيت لحم الفلسطينية قرب الجدار العازل صُمم ديكوره على طراز أندية السادة الإنجليز في الفترة الكولونيالية.