مسؤول سابق بالبيت الأبيض: قطر تهديد لا يقل عن كوريا الشمالية
ستيف بانون، أعرب عن دعمه للدول الداعية لمكافحة الإرهاب في مقاطعة الدوحة التي تمول الإرهابيين
أعرب ستيف بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض عن دعمه للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في مقاطعة الدوحة التي وصفها بأنها تشكل تهديدا لدول المنطقة على غرار كوريا الشمالية المارقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بانون، الإثنين، خلال مؤتمر بعنوان "مقاومة العنف والتشدد.. قطر وإيران والإخوان"، استضافه معهد هدسون للدراسات بالعاصمة واشنطن، سلط الضوء على سبل مواجهة دعم إيران وقطر للإرهاب وتهديدهما لدول المنطقة.
وقال بانون، وهو رئيس مجلس إدارة موقع "بريتبارت نيوز" الإخباري، إن المقاطعة التي تقودها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة على خلفية تمويلها للإرهابيين وعلاقتها مع إيران، هي أهم مواجهة خارجية في العالم.
وأشار إلى ضرورة محاسبة قطر على تمويل الإرهاب والتطرف وجماعة "الإخوان" الإرهابية، وحركة حماس، وكذلك علاقتها بإيران.
وأضاف: "أعتقد أن أهم شيء يحدث في العالم هو الوضع في قطر، وما يحدث في قطر في كل جزء منه بنفس أهمية ما يحدث في كوريا الشمالية".
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، بعد وقت قصير من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ودعوته في خطاب له بالرياض، إلى إنهاء تمويل الإرهاب في المنطقة.
وفي هذا الصدد، وصف كبير المخططين الاستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض،خطاب ترامب بأنه علامة بارزة في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.
ومضى قائلا: "لا أعتقد أنها كانت مجرد مصادفة، أنه بعد أسبوعين من القمة (الرياض)، رأينا المقاطعة التي فرضتها الإمارات والبحرين ومصر وملك السعودية على قطر".
وأردف:"أعتقد أن المملكة السعودية والإمارات والمصريين كان لديهم خطة مدروسة جيدا لوقف تمويل التطرف والإرهاب، الذي يجب قطعه بنسبة 100%، وإذا قطعنا التمويل والدعم فإن لدينا فرصة لمحوه من على وجه الأرض".
وتطرق إلى قائمة مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ووصفها بأنها واضحة للغاية، وقال إن هذه الدول لم تقل إن هذه المطالب يجب تلبيتها ولكن هذا ما ينبغي أن يكون عليه إطار المناقشة.