أوباما وزوجته على أعتاب الثراء بعد مغادرة البيت الأبيض
من المتوقع أن يحصل الرئيس الأميركي السابق على أكثر من نصف راتبه السنوي الذي يبلغ 400 ألف دولار مقابل كل خطاب يلقيه.
يستعد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما لتحقيق الثراء بعد مغادرتهما للبيت الأبيض، إذ من المتوقع أن يحصل الرئيس السابق على أكثر من نصف راتبه السنوي الذي يبلغ 400 ألف دولار مقابل كل خطاب يلقيه.
وبحسب موقع "فوكس بيزنس"، من المتوقع أن يربح الرئيس السابق أكثر من نصف راتبه السنوي الذي يبلغ 400 ألف دولار مقابل كل خطاب.
ويقول بيتر شانكمان، الرئيس التنفيذي لشركة العلاقات العامة "ذا غيك فاكتوري": "مما لاشك فيه أن أوباما يمكنه الحصول على 250 ألف دولار على الأقل نظير خطابه الأول".
ومن المتوقع أن تحقق ميشيل أوباما أرباحا مماثلة، فيقول شانكمان: "من المرجح أن تحصل ميشيل على نحو 250 ألف دولار أيضا في مقابل كل خطاب تلقيه خلال السنة الأولى".
وتضاهي تلك الأرقام ما كان يحصل عليه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في مقابل كل خطاب. فخلال عام 2011، تمكن كلينتون من جني نحو 13 مليوناً و400 ألف في عام واحد بعدما ألقى نحو 54 خطابا. كما حققت هيلاري كلنتون مبلغا يقل قليلا عن ذلك خلال العام نفسه. ومنذ عام 2001، وحتى ترشحت كلينتون للانتخابات الرئاسية، حقق الزوجان نحو 153 مليون دولار مقابل الخطب.
ومؤخرا، استعان أوباما وزوجته بالمحاميين الشهيرين روبرت بارنت ودنين هاول للإشراف على عقود الكتب التي يعتزمان توقيعها.
وحتى الآن لم يعلن أوباما أو زوجته عن مواعيد محددة لإصدار الكتب أو إلقاء الخطب العامة.
ووفقا للمتحدث الرسمي باسم أوباما، كيفين لويس، سوف تدير وكالة "هاري ووكر" الخطب التي سيلقيها كل من أوباما وزوجته، ومن المعروف أن تلك الوكالة كانت تدير الخطب التي يلقيها كل من الرئيس الأسبق بيل كلينتون والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، ووزير الخزانة السابق، جاك ليو، ووزير الخارجية الأسبق، هنري كيسنغر بالإضافة إلى كل من ديك تشيني، وآل غور.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NC4yNTEg
جزيرة ام اند امز