"براكة 2".. تتويج جديد في رحلة الإمارات لتحول الطاقة 2050
أنهت الإمارات، الثلاثاء، مرحلة جديدة في خطتها للتحول في صناعة الطاقة، بحصول محطة براكة 2 للطاقة النووية على رخصة التشغيل.
يأتي ذلك، بينما أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية نجاح شركة نواة للطاقة، نهاية العام الماضي، في الوصول بمفاعل المحطة الأولى في محطة براكة إلى 100% من طاقته الإنتاجية.
وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.
وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إنها أنهت مرحلة الأعمال الإنشائية في المحطة الثانية والانتقال إلى مرحلة الاستعدادات التشغيلية والاختبارات الرئيسة لأنظمة المحطة.
- تزامنا مع مرحلة ما بعد الـ50.. "براكة" ينقل الإمارات إلى "نادي الكبار"
- محطات براكة الإماراتية.. عصر جديد من الطاقة النظيفة
كما أنهت المؤسسة عمليات التفتيش الرقابية والمراجعات الدولية، والتي على إثرها حصلت اليوم المحطة الثانية على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات.
وقبل الانتهاء من الأعمال الإنشائية، اجتازت المحطة الثانية اختبار الأداء الحراري في أغسطس 2018 إلى جانب اجتيازها لاختباري السلامة الهيكلية ومعدل التسرب المتكامل في مارس من عام 2019.
وأظهرت جميع الاختبارات، التي تسبق مرحلة التشغيل، أداء نموذجيا للمحطة الثانية من حيث السلامة الهيكلية، كما أثبتت أن كافة أنظمة المحطة قادرة تماما على أداء دورها بشكل موثوق وآمن فور بدء المرحلة التشغيلية وفق أعلى معايير السلامة العالمية.
يذكر أن الأعمال الإنشائية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمة بدأت في العام 2012 وشهدت تقدما متواصلا منذ ذلك الحين حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى أكثر من 94 في المائة.
وراجعت الهيئة طلب الترخيص المكون من 14 ألف صفحة للمحطتين الأولى والثانية، وإجراء أكثر من 220 عملية تفتيش صارمة، وطلب ما يقارن بألفي معلومة إضافية للوحدة الثانية حول مواضيع مختلفة شملت تصميم المفاعل، وعوامل السلامة والأمان وغيرها لضمان الامتثال لجميع المعايير الرقابية.
وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.
واستقبلت الإمارات على مدار العقد الماضي 11 بعثة دولية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة وتقييم مختلف جوانب البنية التحتية النووية والإطار القانوني والتنظيمي، ومعايير السلامة النووية والأمان، ومستوى استعداد الدولة لحالات الطوارئ وحظر الانتشار النووي.
aXA6IDE4LjExNi44NS4yMDQg جزيرة ام اند امز