صالونات الحلاقة تعود للعمل في السعودية بـ"اشتراطات وقائية"
الحلاقون يلتزمون باشتراطات وقائية منها مراعاة مسافة التباعد بين الزبائن، فضلا عن ذلك ارتداء ملابس واقية كاملة مع واق للوجه.
استأنفت صالونات الحلاقة عملها في السعودية، بعد إغلاق دام لنحو 3 أشهر، ضمن إطار تخفيف المملكة للقيود التي فرضتها لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وجاءت إعادة فتح الصالونات كأحدث حلقة في سلسلة المحال التي سُمح لها بمعاودة العمل، بما في ذلك المطاعم والمكاتب، كما تقرر رفع حظر التجول، لكن لا تزال هناك قيود على التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصا بالإضافة إلى السفر الدولي.
ويلتزم الحلاقون باشتراطات وقائية منها مراعاة مسافة التباعد بين الزبائن، فضلا عن ذلك ارتداء ملابس واقية كاملة مع واق للوجه.
وعبّر الحلاقون والزبائن عن سعادتهم بإعادة فتح صالونات الحلاقة بعد إغلاقها لأشهر.
ووضعت وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية بروتوكولات عودة نشاط محلات الحلاقة الرجالية في المملكة، وفقا لوكالة الأناء السعودية "واس".
وتضمنت البروتوكولات إرشادات واشتراطات تتعلق بحماية العملاء والموظفين، وتشمل استقبال الزبائن بحجز مسبق إن أمكن، والانتظار خارج الصالون أوتطبيق التباعد الاجتماعي، وغسل العمال أيديهم بالصابون والماء الدافئ بشكل متكرر.
وأوضحت البروتوكولات أن أدوات السلامة والحماية الشخصية اللازمة تشمل الكمامة والقفازات، ودرع الوجه/النظارة، ورداء القص، وكذلك الرداء القماشي (السترة)، والرداء البلاستيكي (السترة)، وشريط الرقبة.
ولفتت البروتوكولات إلى عدد من الاشتراطات التى تتعلق ببيئة محــلات الحـلاقـة وتشمل تنظيف وتطهير الأسطح البيئية كل ساعتين، وتنظيف وتطهير محلات الحلاقة جيدًا قبل إعادة فتحها، بجانب التأكد من توافر صابون الأيدي في دورات المياه بكميات كافية، وغسل الأدوات بالماء الساخن والصابون والمطهر يوميًّا وبشكل متكرر، ومنع المرافقين للزبائن داخل محلات الحلاقة.
وأوضحت الوزارة أن واجبات العاملين تجاه الزبائن تتمثل فى استخدام أدوات حلاقة جديدة لكل عميل، وتقديم الخدمة للعميل من قِبَل عامل واحد، والاقتصار على خدمات قص الشعر وحلاقة الذقن دون الخدمات الأخرى كتنظيف بشرة وخلافه، وحث العملاء على جلب أدوات الحلاقة الشخصية الخاصة بهم، وإلغاء جميع خدمات المساج في ظل الظروف الراهنة.
وكانت السعودية قد فرضت إجراءات صارمة في مارس/ آذار الماضي، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، تضمنت فرض حظر تجول كامل على مدار الساعة في معظم البلدات والمدن لم يُسمح بالخروج خلاله إلا لشراء الاحتياجات الأساسية أو لأسباب طبية طارئة.
وبدأت المملكة، تخفيفا تدريجيا للقيود على الحركة والأنشطة التجارية في مايو/ أيار الماضي.