ذكرى ثمانية برشلونة ضد بايرن.. أكثر من مجرد خسارة
يمتلك جمهور نادي برشلونة الإسباني ذكريات حزينة للغاية مع يوم 14 أغسطس/ آب من كل عام، بعد سقوط مدو وتاريخي في 2020.
في اليوم نفسه من العام الماضي، تكبد برشلونة أكبر خسارة في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال أوروبا، بعد هزيمته بنتيجة 2-8 على يد بايرن ميونخ الألماني، في ربع النهائي.
وأقيمت المباراة في مدينة لشبونة البرتغالية خلف حضور جماهيري، لكنها لم تكن مجرد خسارة بالنسبة لبرشلونة على الإطلاق.
سجل أهداف بايرن وقتها توماس مولر وفيليب كوتينيو بواقع هدفين لكل منهما، وهدف لإيفان بيرسيتش وسيرجي جنابري وجوشوا كيميتش وروبرت ليفاندوفسكي، بينما جاءت ثنائية برشلونة بواسطة ديفيد ألابا (بالخطأ في مرماه) ولويس سواريز.
المباراة كانت أشبه بالكارثة على كافة الأصعدة بالنسبة للبارسا، وأنهت مسيرة عدد كبير من اللاعبين الذين شاركوا في التشكيلة الأساسية وقتها، على رأسهم المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز، الذي انتقل لاحقا لأتلتيكو مدريد.
وبجانب سواريز، رحل أيضا الثنائي سيميدو وأرتورو فيدال، بالإضافة إلى ليو ميسي.
صحيفة "آس" الإسبانية تقول إن 7 لاعبين فقط من التشكيلة الأساسية، مستمرون مع الفريق حتى الآن، وهم تير شتيجن وسيرجي روبرتو وبيكيه ولينجليت وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس وفرينكي دي يونج.
المثير في الأمر، أن تلك المباراة عززت من فرص رحيل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ملعب كامب نو، بعد أن وصلت علاقته بالإدارة إلى طريق مسدود، وطالب المغادرة بالفعل، لكن عقده كان ساريا لعام آخر.
ومؤخرا، أصبح الأمر واقعا ملموسا وغادر ميسي بالفعل بعد مسيرة داما 21 عاما في برشلونة.
تغييرات بالجملة
تلك الخسارة كانت سببا أيضا في الإطاحة بالإدارة السابقة لنادي برشلونة، برحيل جوسيب ماريا بارتوميو، وتعيين خوان لابورتا بالانتخاب.
كذلك تمت إقالة كيكي سيتين من منصب المدير الفني لبرشلونة، قبل التعاقد مع الهولندي رونالد كومان، الذي لم يحقق بدوه نجاحات كبيرة خلال موسمه الأول مع الفريق.
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز