برشلونة ضد إشبيلية.. أمل كومان للهروب من موسم صفري

لم يبق لبرشلونة الإسباني سوى حلم واحد على أرض الواقع، وهذا الحلم قد يتحول لكابوس خلال 24 ساعة، نظرا لصعوبة المهمة.

ويحلم برشلونة باجتياز عقبة إشبيلية، عندما يستضيفه الأربعاء، في إياب الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا، عقب الهزيمة في مباراة الذهاب بنتيجة 0-2.

ويلتقي الفائز مع المتأهل من المواجهة الأخرى بين ليفانتي وأتلتيك بلباو، حيث يلتقيان الخميس، بعدما تعادلا ذهابا بنتيجة 1-1 على ملعب بلباو.

بلوغ المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا سيكون بمثابة الإنقاذ لموسم برشلونة من ناحية، ودعما قويا لمديره الفني الهولندي رونالد كومان من ناحية أخرى.

• زيدان يكشف.. الخطأ الذي أوقف سلسلة انتصارات ريال مدريد
  

وقال جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، إن الموسم سيتغير تماما بالنسبة للفريق إذا نجح في تغيير الأمور في مباراة العودة أمام إشبيلية.

وعما إذا كان يثق في العودة بالنتيجة أمام الفريق الأندلسي، قال بيكيه: "نثق في هذا بالطبع، إذا قدمنا أداء متكاملا للغاية، ستكون هناك فرصة".

من جانبه، قال كومان إنه فخور بلاعبيه، بسبب الأداء البدني الذي قدموه خلال الفوز على إشبيلية 2-0، السبت الماضي، في الجولة الـ25 من الدوري الإسباني.

ورغم الفوز على إشبيلية، خسر برشلونة جهود لاعبه بيدري، بسبب الإصابة بشد عضلي في المباراة، حيث يغيب اللاعب عن مباراة العودة.

كما يفتقد كومان في هذه المباراة جهود لاعبه الأوروجوياني رونالد أراوخو "21 عاما"، بسبب الإصابة بالتواء في كاحل القدم.

وكان أراوخو عاد من الإصابة، وشارك في الشوط الثاني من مباراة إشبيلية، ولكنه عانى من الإصابة مجددا وخرج من الملعب قبل دقائق من نهاية المباراة.

وسيكون على كومان أن يقرر إذا كان سيستمر على التغيير في طريقة اللعب، مثلما حدث في مباراة الفريقين بالدوري، حين اعتمد على الثلاثي بيكيه وكليمنت لينجليت وأوسكار مينجويزا في خط الدفاع، وعلى سيرجينو ديست وجوردي ألبا في الجناحين.

وفي خط الوسط، قد يحل أليكس موريبا "18 عاما" مكان بيدري، بعدما لعب موريبا في الدقيقة 71 من مباراة الفريقين، ليصنع الهدف الثاني في المباراة، والذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي.

• محمد صلاح يكتسح.. أشهر النجوم الأفارقة على "السوشيال ميديا"
  

كما يحتاج كومان لاتخاذ قراره بشأن الدفع بلاعبين فقط في خط الهجوم، أو الدفع معهما بالمهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان، الذي جلس على مقاعد البدلاء في مباراة الفريقين الأخيرة، فيما لعب مواطنه عثمان ديمبلي إلى جوار ميسي في الهجوم.

وتعتبر بطولة الكأس الأمل الأخير للبرسا، لعدم الخروج بموسم صفري، بعد نتيجة الفريق الكارثية في ذهاب دوري الـ١٦ من دوري أبطال أوروبا. بالخسارة 1-4 من باريس سان جيرمان الفرنسي، وضعف الأمل في الفوز بالدوري الذي يتصدره أتليتكو مدريد بفارق ٦ نقاط.