إنه لشيء مخزٍ أن موعد مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة لم يتحدد له الجمعة أو السبت، وذلك قبل 15 يوماً فقط من انطلاق الليجا
إنه لشيء مخزٍ أن موعد مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة لم يتحدد له الجمعة أو السبت، وذلك قبل 15 يوماً فقط من انطلاق الليجا.
حتى اليوم لا نعلم متى ستقام مباراة أتلتيكو وبرشلونة بسبب كل المتورطين في تنظيم هذا الحدث العظيم.
إن هناك عددا كبيرا من الناس يسيّرون حياتهم وإجازاتهم ورحلات سفرهم بناء على مباراة مثل هذه.
ولا يهم من هو المخطئ في تلك القصة، فهذا أمر سيتم تحليله لاحقاً، ولكن في النهاية القصة كلها مخزية.
هل يتخيل أحد أن يذهب إلى الأوبرا في باريس وهو لا يعلم متى سيكون عرض الـ"ترافياتا" يوم الجمعة أو السبت؟ أم أن يذهب لأمريكا لمشاهدة الأوبرا دون معرفة اليوم؟
هل هذا عرض أم لا؟ بل إنه عمل يحرك المليارات، إنه ليس مجرد نزال على أرض الملعب، ولكنها حقوق بث وأسهم ولاعبين عظماء، وفي النهاية كل ذلك يكون من أجل الجماهير التي تملأ أرض الملعب وتشتري القمصان والصور الحصرية.
كيف يمكن أن تتم معاملة هؤلاء الجماهير مثل القردة من قبل شركة عالمية.
أما الاتحاد الإسباني فيريد الحصول على أكبر قدر من الاستفادة المالية، لأنه يرى ما يحصل عليه غير كاف.
تمت الموافقة على اللعب أيام الجمعة والإثنين بسبب زيادة المقابل المادي.
أما الجماهير فليس عليها إلا أن تملأ المقاعد الخالية.
حتى اليوم لا نعلم متى ستقام مباراة أتلتيكو وبرشلونة بسبب كل المتورطين في تنظيم هذا الحدث العظيم.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة