أمر وحيد يفصل برشلونة عن تجديد عقد شتيجن
مارك أندريه تير شتيجن حارس برشلونة ينتظر عودة كرة القدم من أجل تجديد تعاقده مع النادي الكتالوني.. تعرف على التفاصيل
قالت تقارير صحفية إسبانية إن الألماني مارك أندريه تير شتيجن حارس برشلونة ليس لديه أي مشكلة في تجديد عقده مع النادي الكتالوني، مشيرة إلى أنه ينتظر فقط الوقت المناسب للتوقيع.
شتيجن كان انضم لبرشلونة في صيف عام 2014 قادماً من بروسيا مونشنجلادباخ الألماني مقابل 12 مليون يورو، وجدد عقده مع النادي في 2017 حتى صيف 2022.
ولعب الحارس الألماني الدولي البالغ من العمر 27 عاماً، نحو 224 مباراة مع برشلونة في مختلف المسابقات، وحقق مع الفريق 13 بطولة محلية وقارية، وأصبح عنصرا لا غنى عنه في تشكيلة البلوجرانا.
توقف إجباري
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أكدت أن الاتصالات بين إدارة برشلونة والحارس الألماني من أجل تجديد عقده بدأت في فبراير/شباط الماضي وكان هناك توافق بين الطرفين حول العقد الجديد.
الصحيفة أشارت إلى أن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي ضربت العالم خلال الفترة الأخيرة هي التي أوقفت المفاوضات، مشددة على أن التوقف جاء بموافقة الطرفين حتى عودة الحياة الطبيعية.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الرغبة مشتركة لدى كل من شتيجن والنادي تتمثل في تمديد التعاقد لفترة طويلة، لاسيما في ظل رغبة الحارس الدولي الألماني في البقاء ضمن صفوف البلوجرانا لسنوات عديدة.
وأكد تقرير الصحيفة أن شتيجن يركز خلال الوقت الحالي العمل بأقصى جهد يومي للحفاظ على مستواه البدني قبل العودة للتدريبات والمباريات، وأنه ينتظر فقط الوقت المناسب بعد العودة للتوقيع على العقد الجديد.
أسباب تدفعه للبقاء
الصحيفة كشفت عن الأسباب التي تجعل شتيجن متمسكا بالبقاء مع البارسا والتي يأتي في مقدمتها استقراره في إقليم كتالونيا، وتعلق زوجته وأبنائه بها.
وأضافت أن شتيجن قام ببناء منزلا في برشلونة خلال الفترة الأخيرة بالقرب من محل إقامة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم الفريق، الأمر الذي يظهر نواياه الواضحة في العيش والاستقرار بالمدينة الكتالونية.
كما يميل شتيجن إلى الاستقرار بطبعه، حيث قال في تصريحات نقلتها الصحيفة: "أنا وعائلتي نتمتع بصحة جيدة هنا في برشلونة، نحن نعتبر أنفسنا في منزلنا، وهدفنا هو الاستقرار، كل الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لنا هنا".
الصحيفة أشارت أيضا أن رغبة شتيجن لم تتبدل على مدار الشهرين الأخيرين والحجر المنزلي، ولا حتى بعد دخول كبار الأندية الأوروبية في سباق على ضمه وفي مقدمتهم بايرن ميونيخ وتشيلسي.