دوري أبطال أوروبا.. وعد جديد من مدرب برشلونة ولكن
كيكي سيتين مدرب برشلونة يواجه التكهنات حول مصيره قبل المواجهة المرتقبة أمام نابولي بدوري أبطال أوروبا بوعد جديد.. تعرف على التفاصيل
في الوقت الذي يحيط فيه الغموض بمستقبل كيكي سيتين مدرب برشلونة الإسباني، قبل المواجهة المرتقبة أمام نابولي الإيطالي (السبت) في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن المدير الفني ضرب عرض الحائط بكل تلك التكهنات مؤكدا أنه غير قلق بشأن مستقبله.
وقال سيتين (الجمعة)، خلال مؤتمر صحفي إنه لم يخطر بباله أن تكون مواجهة نابولي في دوري أبطال أوروبا هي الأخيرة له على رأس القيادة الفنية لبرشلونة، قاطعا وعدا جديدا للجماهير بأن الفريق سيصل إلى نهائي البطولة المقرر إقامتها في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وأوضح المدرب الإسباني في تصريحاته "لم يخطر ببالي أن تكون هذه مباراتي الأخيرة، وأنا مطمئن للغاية، فقد أعددنا للمباراة بدقة، وبالطاقة التي نشعر بها جميعا فإننا سنصل إلى المباراة النهائية".
وأكد أن الفريق بمجرد انتهاء الدوري الذي توج به غريمه الأزلي ريال مدريد احتاج إلى الراحة للاستعداد جيدا للبطولة الأوروبية، موضحا "لقد كان لدينا ما يكفي من الوقت للتعافي جسديا ثم العودة بهذه الطاقة المتجددة، وقمنا بتدريبات جيدة جدا".
وعن الخصم، اعتبر مدرب برشلونة أن نابولي تحسن كثيرا مقارنة بمباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1، موضحا "لديه العديد من السجلات الجيدة التي تجعله فريقا رائعا، لقد تقدم لاعبوه، ويعرفون كيفية الدفاع والهجوم، وهو الفريق الأكثر استحواذا للكرة في الدوري الإيطالي".
وعد غير مقنع
ورغم الوعد الذي قطعه سيتين على نفسه، بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، فإنه قد لا يكون مغريا بالنسبة للإدارة والجماهير التي تنتظر استرداد اللقب الغائب منذ 5 سنوات عن النادي الكتالوني.
وكان برشلونة توج للمرة الأخيرة بدوري أبطال أوروبا في عام 2015 بقيدة مدربه الأسبق الإسباني لويس إنريكي، الذي حصد اللقب في أول مواسمه مع الفريق، قبل أن يودع في النسختين التاليتين من ربع النهائي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، ليضطر إنريكي للرحيل.
وتولى الإسباني إرنستو فالفيردي المسؤولية خلفا لإنريكي، وجاء فشله أكثر إيلاما لجماهير الفريق، بعدما ودع بطريقة درامية من ربع ونصف النهائي عامي 2018 و2019، بطريقة الريمونتادا، أمام روما الإيطالي أولا بالخسارة 0-3 إيابا رغم الفوز 4-1 ذهابا، ثم أمام ليفربول الإنجليزي بالخسارة 0-4 إيابا رغم الفوز 3-0 ذهابا.
يذكر أن برشلونة خرج خالي الوفاض من الموسم المحلي، بالخروج أولا من نصف نهائي السوبر الإسباني على يد مدربه السابق فالفيردي، الذي أقيل بعد وداع البطولة أمام أتلتيكو مدريد، ثم ودع مع سيتين كأس الملك من ربع النهائي أمام أتلتيك بيلباو.
وأضاع الفريق الدوري الإسباني بشكل درامي، على الرغم من أنه كان متقدما على ريال مدريد بنقطتين قبل استئناف المسابقة في يونيو/حزيران الماضي بعد توقف طويل بسبب فيروس كورونا، قبل أن ينزف النقاط تباعا ليتمكن الفريق الملكي من حسم اللقب قبل مرحلتين من النهاية.
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA=
جزيرة ام اند امز