4 أمور منعت برشلونة من تكرار الـ"ريمونتادا"
برشلونة يفشل في تكرار ريمونتادا باريس سان جيرمان أمام يوفنتوس في ربع نهائي دوري الأبطال.. فما السبب؟
فشل برشلونة في تحقيق الفوز على ملعبه "كامب نو" أمام يوفنتوس في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مكتفيا بالتعادل السلبي، بعدما كان متأخرًا ذهابا بثلاثة أهداف نظيفة في تورينو، ليفشل في تكرار الـ"ريمونتادا" الشهيرة التي حققها أمام باريس سان جيرمان في ثمن النهائي، عندما كأن متأخرا ذهابا 0-4، وفاز غيابا 6-1.
وواجه البلوجرانا ظروفًا مختلفة عن مباراة سان جيرمان التاريخية، منعته من تكرار الـ"ريمونتادا" أمام السيدة العجوز هذه المرة، وسط مدرجات ممتلئة عن آخرها وفي أبهى صورها من جمهور الفريق الكتالوني، الذي كان يمني نفسه بعودة تاريخية تضع فريقهم في نصف نهائي البطولة.
بوابة العين الإخبارية تستعرض أبرز 4 أمور فنية منعت برشلونة، من تكرار العودة التاريخية..
1- الدفاع الإيطالي المحكم
بدون شك تسبب الدفاع المحكم، والمعروف عن الكرة الإيطالية، في صعوبة المأمورية، بعكس الوضع أمام الفريق الفرنسي، فلم يستطع برشلونة ونجومه من اختراق الحواجز الخرسانية لدفاع البيانكونيري، ولم يجدوا حريتهم كما يعتادون في وسط الملعب بعد أن أغلق الفريق الضيف جميع المساحات، ليجد البلوجرانا نفسه مقيدًا بين دفاعات الخصم، دون فائدة.
2- تكتيكات أليجري
تكتيكات المدرب أليجري الذي وضع أكثر من جدار أمام برشلونة ونجومه يمنعهم من الوصول لمرمى بوفون، حيث نجح بشكل رائع في توظيف لاعبيه وتمركزهم جيدًا بأرضية الملعب وغلق المساحات بشكل محكم، والانتقال السريع للهجمات المباغتة عن طريق سرعات ديبالا وكوادرادو لسحب برشلونة لمناطقه الدفاعية والتخفيف عن خط دفاعه قليلاً، وهو ما أعطى له أريحية أكبر في الملعب، وتماسكا بدنيا صلبا، جعل الفريق يواصل بنفس القوة والإيقاع حتى نهاية المباراة.
3- غياب نجوم برشلونة عن حالتهم
غاب نجوم برشلونة جميعًا عن مستواهم المعهود خاصة ثلاثي الهجوم لويس سواريز وليونيل ميسي ونيمار، الذين وقعوا في مصيدة الدفاع الإيطالي لفترات طويلة، دون إظهار قدراتهم الخاصة ومهاراتهم المعروفة بفض أي اشتباك.
وغاب ميسي برغم محاولاته الاستثنائية في بعض الكرات، فيما اتسم لعب نيمار بالفردية الزائدة عن الحد، واكتفى الهداف سواريز بانتظار الكرات للتهديف دون أن يحرك ساكنًا، فسهلت المهمة نسبيًا للدفاع الإيطالي الذي كان شرسًا.
4- سوء الحظ والرعونة بإهدار الفرص
بلا شك في مثل تلك المباريات، لابد من استغلال أنصاف الفرص وتحويلها لأهداف، لأنها لن تأت كثيرًا وسط هذا الكم من المدافعين، لكن عندما لاحت أكثر من فرصة لبرشلونة كان يجب وضعها بالشباك وتقليص الفارق، لم تجد من ينهيها، بسبب سوء الحظ أحيانا، ورعونة المهاجمين أحيانا أخرى، لتظل النتيجة سلبية حتى النهاية.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg جزيرة ام اند امز