لا داعي للذعر.. سابقة لابورتا تطمئن جماهير برشلونة
يعيش نادي برشلونة أحد أسوأ فتراته في القرن الـ21، وذلك بسبب استمرار تراجع نتائجه على كافة الأصعدة.
ويحتل البارسا المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 23 نقطة، متأخرا بفارق 16 نقطة عن غريمه ريال مدريد، المتصدر.
كما ودع الفريق بطولة دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات لأول مرة منذ حوالي 21 عاما، ليتحول إلى الدوري الأوروبي.
رغم ذلك، فإن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أفادت بأن ما يحدث مع برشلونة حاليا ليس جديدا في عهد رئيسه خوان لابورتا.
وأشارت الصحيفة إلى سوء نتائج البارسا في مستهل حقبة لابورتا الأولى، التي بدأت بموسم 2003-2004، حيث لم يشارك الفريق حينها في دوري الأبطال.
كما احتل برشلونة المركز السابع في الليجا بعد 15 جولة حينها، وهو نفس مركزه الحالي، إلا أنه حصد في ذلك الوقت 3 نقاط أقل.
وسجل الفريق الكتالوني في الموسم الحالي 23 هدفا، بينما كان الحال أكثر سوء قبل 18 عاما بإحرازه 19 هدفا فقط.
وفيما يتعلق بفارق الأهداف، فإن البارسا يملك فارق 6 أهداف في الموسم الحالي، بينما استقبل في موسم 2003-2004 أهدافا أكثر مما سجل.
وكان الريال في ذلك الوقت متصدرا لليجا بفارق 13 نقطة، لكن الوضع أصبح أكثر سوءا هذا الموسم بتسجيله فارق 16 نقطة.
وخلال فترة الانتقالات الشتوية، تحرك لابورتا آنذاك للتعاقد مع لاعب الوسط الهولندي إيدجار ديفيدز، وكذلك المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا، الذي سجل 11 هدفا مهدت طريق عودة الفريق.
وفي الصيف التالي مباشرة، جلب لابورتا الثنائي صامويل إيتو وديكو، بعد عام واحد على ضم البرازيلي رونالدينيو، الذي عاش مع الفريق تلك الانتكاسات.
واستطاع برشلونة بعد تلك التعاقدات النهوض من جديد، ليفوز بلقب الدوري الإسباني تحت قيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد بالعام 2005، ثم ثنائية الليجا ودوري الأبطال في 2006.
aXA6IDE4LjIxOC45OS44MCA= جزيرة ام اند امز