عندما يفوز برشلونة دون أن يقدم كرة قدم جميلة، سيكون لدى الفريق صفاء الذهن الذي يجعله يجد بمرور الوقت أسلوبه الذي يبحث عنه
عندما يفوز برشلونة دون أن يقدم كرة قدم جميلة، سيكون لدى الفريق صفاء الذهن الذي يجعله يجد بمرور الوقت أسلوبه الذي يبحث عنه.
يجب أن يستعيد برشلونة قوته على إرهاب المنافسين، الأمر لا يتعلق بخطي الدفاع أو الوسط، بل يرتبط أيضا بالخط الأمامي، الفريق كان في حالة سيئة للغاية هجومياً، رغم اللعب بأربعة مهاجمين و2 من لاعبي الوسط، لكنه لم يكن قادراً على بث الرعب في المنافس
ما قدمه برشلونة في لقاء ليجانيس، السبت، لم يكن الأفضل، فلا يزال الفريق بعيداً عن تقديم ما لديه خصوصا خارج الديار، ولكن في النهاية لدى البارسا قائمة عظيمة، حين لا يوجد ليونيل ميسي يظهر أرتورو فيدال أو فرينكي دي يونج أو مثل الأمس لويس سواريز.
لقد نجح سواريز في خلق هجمة مرتدة أدت إلى إنقاذ الفريق ومنحه النقاط الثلاث، ليواصل البارسا تقدمه وتحسنه.
برشلونة وجد نفسه أمام ليجانيس في مباراة غاية الصعوبة، بسبب غياب التلاحم والتناغم بين صفوفه في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني حين تم الضغط على المنافس تمكن البارسا من استعادة عافيته وحول المباراة لصالحه، وهكذا يتم حسم مباريات الليجا.
ولكن الأمر يختلف في دوري أبطال أوروبا، الأمر ليس أن تقتل المباراة، ولكن يجب أن تنضج تلك المجموعة، وهو الأمر الذي يحدث تدريجياً.
يجب أن يستعيد برشلونة قوته على إرهاب المنافسين، الأمر لا يتعلق بخطي الدفاع أو الوسط، بل يرتبط أيضا بالخط الأمامي، الفريق كان في حالة سيئة للغاية هجومياً، رغم اللعب بأربعة مهاجمين و2 من لاعبي الوسط، لكنه لم يكن قادراً على بث الرعب في المنافس.
لقد سجل برشلونة أهدافه من كرات ثابتة لأنه من الصعب التغلب على الدفاعات المتراصة، وعلى لاعبين أقوياء بدنياً، وكذلك تكتيكياً، وهذا ما واجهه الفريق في الشوط الأول.
لويس سواريز كان جيداً للغاية، وكذلك ليونيل ميسي وفيدال، بينما لم يكن هذا يوم أنطوان جريزمان، بدا كأنه لا يزال في أتلتيكو مدريد، زملاؤه لا يقدرون على متابعته بشكل جيد، ربما كان في حاجة إلى راحة.
*نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة