فالفيردي أبكى جماهير برشلونة مرتين في آخر 10 سنوات
إرنستو فالفيردي المدرب الجديد لبرشلونة طعن فريقه السابق وأبكى جماهيره مرتين؛ الأولى في 2007 والثانية في 2015.. تعرّف على القصة.
أبكى إرنستو فالفيردي المدرب الجديد لبرشلونة جماهير النادي الكاتلوني مرتين سابقتين في السنوات العشرة الأخيرة، الأولى حينما كان مدرباً للغريم إسبانيول، والثانية خلال رحلته التدريبية الأخيرة مع أتلتيك بلباو.
لا أحد من مشجعي برشلونة يستطيع نسيان ليلة التاسع من يونيو عام 2007، حينما كان الفريق يواجه إسبانيول بقيادة المدرب فالفيردي، على ملعب كامب نو في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني، والتي كان الفوز فيها سيعني حسم لقب البطولة بنسبة كبيرة.
في تلك المباراة لعب فالفيردي دور "الإبن العاق" تماماً كما هو إسبانيول بالنسبة لبرشلونة، فقد حرما معاً الفريق الكاتلوني من فوز كان في متناول اليد، ليقدّموا اللقب على طبق من ذهب للغريم ريال مدريد.
وقتها تقدّم "القاتل" راؤول تامودو بالهدف الأول لإسبانيول، قبل أن ينتفض ليونيل ميسي ويسجل هدفين متتاليين، ليتقدم برشلونة حتى الدقيقة الأخيرة، لكن تامودو عاد ليصعق برشلونة ويدرك التعادل في الوقت القاتل فارضاً نتيجة التعادل.
هذه النتيجة رفعت رصيد برشلونة 73 نقطة، وهو نفس رصيد ريال مدريد الذي كان يلعب في نفس التوقيت مع ريال سرقسطة وتعادل بنفس النتيجة، ليصبح برشلونة مُطالب بالفوز مع تعثر الريال في الجولة الأخيرة، نظراً لتفوق الأخير في المواجهات المباشرة.
في الجولة الأخيرة فاز برشلونة على خيمناستيكا بنتيجة 5/1، لكنه فوز لم يكن له أي قيمة كون الريال فاز هو الآخر على ريال مايوركا 3/1، ليتوّج "الملكي" باللقب، وسط صدمة أنصار برشلونة الذي كان قريباً من اللقب والأفضل من الريال رقمياً، إلا أن التعادل مع إسبانيول غيّر مسار اللقب في أكثر موسم إثارة في تاريخ الليجا.
الطعنة الثانية التي وجهها فالفيردي لبرشلونة كانت في الموسم قبل الماضي، خلال فترة توليه تدريب أتلتيك بلباو، حيث حرم حينها فريقه السابق من الفوز بالسداسية التاريخية للمرة الثانية في تاريخه.
في الرابع عشر من أغسطس عام 2015 تقابل بلباو مع برشلونة على ملعب "سان ماميس"، في ذهاب كأس السوبر الإسباني، ولقّن خلالها فالفيردي نظيره لويس إنريكي درساً قاسياً بالفوز بأربعة أهداف دون رد، ليضع يده على اللقب.
وفي مباراة الإياب على ملعب "كامب نو" واصل فالفيردي تعذيبه لبرشلونة وحرمه حتى من فوز شرفي، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله، ويحتفل الفريق الباسكي بكأس السوبر الإسباني في معقل برشلونة، حارماً إياه من سداسية تاريخية، بعد أن كان قبلها فاز في كل البطولات المتاحة (الدوري والكأس ودوري الأبطال والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية).