تكثر القصص والأساطير حول بئر برهوت في صحراء محافظة المهرة، في شرق اليمن، ويعتقد الناس أنها مسكونة من الجن.. فما قصتها؟
إنها بئر برهوت.. المسؤولون قالوا إنها عميقة للغاية، لم يبلغ أحد أبداً قاع هذه الحفرة العملاقة ولا يعرف ما يوجد بداخلها.
وهي تبعد 1300 كيلومتر عن صنعاء.. ويبلغ عرضها 30 متراً ويعتقد أن عمقها يتراوح بين 100 و250 متراً، وتكثرُ القصصُ، والأساطيرُ حولَهَا كونها مسكونةً من الجنِّ وملعونةً، ويقدَّرُ عمرُهَا بملايينِ السنين.
غالبية السكان يخشون الاقتراب منها نتيجة الأساطير المحيطة بها، حيث لا يصل إلى قعر الحفرة ضوء الشمس ولا يمكن من حافتها رؤية الكثير مما فيها سوى بعض الطيور، بل إن كثيرين يتحاشون مجرد الحديث عنها خوفا من أن تبتلعهم أو يلحق الأذى بذويهم.
انتهاء هذه الأساطير يستلزم تقديم تفسيرات علمية حول ماهيتها، وحول هذا يقول مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية باليمن، صلاح بابحير، في تصريحاته لـ"فرانس برس"، إن اليمن يتطلع إلى التقصي وراء هذه الحفرة الغامضة والوصول إلى أعماقها التي يقدر عمرها بملايين وملايين السنين.
ولكن هل تنهي هذه التطلعات الأساطير اليمنية حول البئر الغامضة؟
