قوات "الباسيج" تتدخل لقمع الاحتجاجات في إيران
قائد قوات الحرس الثوري في طهران يعترف بأن الباسيج تدخلت للسيطرة على الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
تواصلت المظاهرات المناهضة لنظام الملالي في مختلف المدن بإيران وسط تقارير عن تدخل قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، لمساعدة الشرطة في قمع الاحتجاجات التي تطالب بتحسين الظروف الاقتصادية رافعة شعار "الموت لخامنئي".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الاحتجاجات في ساحة توحيد بالعاصمة طهران؛ حيث يردد المحتجون شعارات "الموت لخامنئي" و"الاستفتاء والاستفتاء".
ومع استمرار الاحتجاجات حتى منتصف ليل السبت، قال قائد الحرس الثوري في طهران محمد كوساري إن قوات الباسيج تدخلت لمساعدة قوات الشرطة في السيطرة على الأوضاع واعتقال الأفراد المسؤولين عن الاضطرابات.
ورغم تصريحات كوساري؛ إلا أن تقارير تحدثت عن مزيد من الاضطرابات في العديد من المواقع بالبلاد، بما في ذلك مدن أراك، وبندر عباس، وكرمانشاه ديزفول، وخرم آباد.
وأشارت التقارير إلى أن قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين في بلدة دورود في مقاطعة لوريستان، وهناك إصابات وقتلى.
وقال مراسل "صوت أمريكا" شاه علوي، إنه تحدث مع أسر ضحيتين قتلا برصاص أطلقته قوات الأمن.
وفى الوقت نفسه أصدرت إمبراطورة إيران السابقة، فرح ديبا، بيانا تدعو فيه إلى التضامن مع الأمة واحترام الحقوق الأساسية للشعب.
وقال راديو أوروبا إن هناك تقارير تشير إلى أن محتجين أشعلوا النار في مكتب المدعي العام في كراج، إلى الغرب من طهران. وهناك أيضا تقارير عن حرائق في مشهد.