"كرة السلة".. ملعب أوباما للتواصل مع أفريقيا
ما زال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يسعى دائما للظهور بالساحة ولكن هذه المرة عبر بوابة الرياضة التي كان يمارسها إبان كان رئاسيا.
أوباما، المولع برياضة كرة السلة، قدم التهنئة هذه المرة ليس عن طريق الدبلوماسية السياسية وإنما عن طريق الإشادة بالأداء والفوز الملهم لفريق الاتحاد المنستيري التونسي الحائز على لقب رابطة أفريقيا لأندية كرة السلة.
وقال أوباما في تغريدة على حسابه على موقع" تويتر" للتواصل الاجتماعي، الجمعة: "تهانينا للاتحاد المنستيري لفوزه بدوري كرة السلة في أفريقيا، لقد ألهمت عددا لا يحصى من الشباب في أفريقيا وحول العالم بعزمك وتصميمك هذا الموسم".
وأضاف أوباما قائلا في تغريدته: "إنه لأمر مثير أن نرى اللعبة التي نحبها جميعا تنتشر في أنحاء القارة".
ويعد أوباما شريكا استراتيجيا لدوري السلة الأفريقي عبر المساعدة في دفع جهود المسؤولية الاجتماعية داخل القارة.
ويملك الرئيس الأمريكي الأسبق مؤسسة أوباما للشباب والقادة في أفريقيا لمساعدة الشباب الأفارقة المقيمين في القارة على الاستعداد لتولي مناصب قيادية من خلال توفير فرص التدريب والتواصل وبناء مهاراتهم.
وأحرز المنستيري اللقب الأفريقي الأول له في سجله بفوزه في الدور النهائي على فريق بترو أتليتكو الأنجولي في العاصمة الرواندية كيجالي في مايو/أيار الماضي 83/72.
وكان اللاعب الأمريكي الذي ينشط في الفريق ميشيل ديكسون قد توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله 21 نقطة، وسيلعب المنستيري في النسخة المقبلة من بطولة ما بين القارات لكرة السلة.
ويمارس أوباما كعادته يوم الانتخابات، رياضة كرة السلة.
وفي عام 2016، وبعد ساعات على بدء التصويت لاختيار خلف له بين المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، قصد الرئيس الأمريكي حينها قاعدة فورت ماكنير العسكرية في ضاحية واشنطن لخوض مباراة لكرة سلة مع أصدقائه.
وفي هذا الملعب بالتحديد، تعرض أوباما لإصابة في وجهه خلال إحدى المباريات في نهاية العام 2010، ومنذ تلك الحادثة، خفف مزاولته لهذه الرياضة، مفضلا عليها الجولف.
وفي 2008 كما في 2012، مارس باراك أوباما أيضا كرة السلة يوم الانتخابات في معقله في شيكاغو لتمضية الوقت بانتظار النتائج.
وقد مارس أوباما النشاط عينه خلال الانتخابات التمهيدية الطويلة للحزب الديمقراطي التي تواجه فيها مع هيلاري كلينتون.
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg
جزيرة ام اند امز