"شعر مثل شعري".. أوباما يهنئ بطل "صورة أيقونية" التقطت قبل 13 عاما
عادت صورة التقطت في البيت الأبيض قبل 13 عاما واعتبرت أيقونة لإلهام ملايين الأمريكيين من أصل أفريقي إلى الواجهة من جديد.
وهنأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عبر أنستقرام، الجمعة، جاكون فيلادلفيا، الصبي الذي اشتهر بلمسه رأس أوباما خلال الصورة الأيقونية التي التقطت بالبيت الأبيض عام 2009، بتخرجه من المدرسة الثانوية.
وكان فيلادلفيا، نجل الموظف بمجلس الأمن القومي -آنذاك- كارلتون فيلادلفيا، بعمر خمسة أعوام عندما زار المكتب البيضاوي وسأل أوباما: "هل شعرك مثل شعري؟"، لينحني أوباما بعدها ويطلب منه أن يلمس رأسه، قائلًا: "نعم، هذا بالضبط ما لدي"، بحسب ما يتذكر الرئيس الأسبق.
وصور اللحظة كبير مصوري البيت الأبيض بيت سوزا، التي أسماها لاحقا "شعر مثل شعري".
وتواصل أوباما مع فيلادلفيا عبر تطبيق "زووم" قبل تخرج المراهق من المدرسة الدولية في أوغندا.
وقال فيلادلفيا، الذي انضم والده لاحقا إلى وزارة الخارجية، للرئيس الأسبق إنه يخطط للذهاب إلى جامعة ممفيس، وسيدرس العلوم السياسية.
وقال أوباما خلال الفيديو: "أعتقد أن البيت الأبيض منحك الإلهام كما هو واضح، آمل ذلك"، ليرد فيلادلفيا: "نعم.. ألهمني بالفعل".
وخلال الفيديو عبر أنستقرام، تحدث أوباما أيضا عن الصورة الأيقونية من عام 2009، التي علقت بالجناح الغربي لسنوات خلال فترة رئاسته، بحسب الفيديو.
وأضاف أوباما: "أعتقد أن الصورة تجسد أحد الآمال التي كانت لدي عندما ترشحت للمرة الأولى للمنصب.
وتابع: أتذكر أنني أخبرت ميشيل (زوجة الرئيس الأسبق) وبعضا من الموظفين لدي، كما تعلم، أنني أعتقد أنه إذا فزنا، وفي اليوم الذي أؤدي فيه القسم، سينظر الشباب، لا سيما الأمريكيين من أصل أفريقي والملونين، والناس الذين ربما لم يشعروا دائما بالانتماء، لأنفسهم بشكل مختلف، أن يروا شخصا يشبههم في المكتب البيضاوي".
كما تحدث فيلادلفيا عن تلك اللحظة، وكيف يتذكر ذاك اليوم بالمكتب البيضاوي، قائلًا: "عندما كنت أصغر، أعتقد أن الرئيس كان فقط رئيس والدي، لم أعرف كم كان قويا، شعرت بالخجل وأتذكر لمس شعره، كان ذلك أهم ما حدث في حياتي، من الرائع جدا رؤية تمثيل (لنا) في الحكومة لأنني إذا حصلت على فرصة لرؤية رجل أسمر آخر في القيادة، سأود أن أحذو حذوه".
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز