أوباما يدعو لزيادة الاحتجاجات.. "الإجهاض" سلاح الديمقراطيين
أشاد الرئيس السابق باراك أوباما بالمتظاهرين المدافعين عن الإجهاض داعيا إلى المزيد من الاحتجاجات بشأن هذه القضية.
وغرد أوباما على حسابه بموقع تويتر: "في جميع أنحاء البلاد، يدافع الأمريكيون عن حقوق الإجهاض وأنا فخور بأن كل شخص يسمع صوته. انضم إلى مسيرة بالقرب منك".
وأضاف الرئيس الأسبق: "إذا لم تتمكن من الانضمام إلى مسيرة بشكل شخصي اليوم ، فلا يزال بإمكانك المشاركة. تبرع لصندوق محلي للإجهاض. تطوع مع النشطاء الذين ظلوا ينظمون هذه القضية منذ سنوات. وصوت لصالحها أو قبلها. 8 نوفمبر وفي كل انتخابات ".
وتأتي تعليقات أوباما في أعقاب احتجاجات عمت البلاد بعد أن أظهرت مسودة مسربة للمحكمة العليا أن المحكمة مستعدة لإلغاء قضية "رو ضد ويد"، والتراجع عن حقوق الإجهاض.
وانتقد أوباما فتوى المحكمة بعد تسريبها، محذرا من أن عواقب مثل هذا الانعكاس ستؤثر على كل أمريكي.
ويوم الأربعاء الماضي، فشل مجلس الشيوخ في تقديم مشروع قانون من شأنه تكريس حقوق الإجهاض في القانون الفيدرالي وحماية الوصول إلى الإجهاض في جميع أنحاء البلاد.
وانتقد الرئيس جو بايدن ، نائب الرئيس السابق لأوباما ، الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
وبرزت القضية إلى السطح الإعلامي قبل أيام عندما تم تسريب مسوّدة عن المحكمة العليا بيّنت أنها متّجهة نحو إلغاء قرار أقر قبل نحو خمسين عاما ويعرف بـ"رو ضد وايد" يحمي حق النساء في وضع حد للحمل. ويقف الديمقراطيون جبهة موحدّة دعما للحق في الإجهاض وسارعوا للدفاع عنه.
وقبل أقل من ستة أشهر على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي وبينما كان يتوقع على نطاق واسع أن تكون قضايا التضخم والوضع الاقتصادي فى صلب السجال السياسي لصالح الجمهوريين، يبدو أن قضية "الإجهاض" في طريقها لتكون طوق نجاة الديمقراطيين.
وفي 1973، أصدرت المحكمة العليا في ختام نظرها في قضية "رو ضدّ ويد" حُكماً شكّل سابقة قضائية إذ إنه كفل حق المرأة في أن تنهي طوعاً حملها ما دام جنينها غير قادر على البقاء على قيد الحياة خارج رحمها، أي لغاية حوالي 22 أسبوعاً من بدء الحمل.