القوات الكردية تشن هجوما قرب الموصل.. وتسقط طائرتين لـ"داعش"
القوات الكردية (البشمركة) شنت الخميس هجوما جديدا على مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في محيط الموصل، وأسقطت طائرتين تابعتين للتنظيم الإرهابي
شنت القوات الكردية (البشمركة) الخميس هجوما جديدا على مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في محيط الموصل، في إطار الحملة لاستعادة ثاني مدن العراق من الإرهابيين.
وقال مراسلو وكالة فرانس برس إن القوات الكردية مدعومة بضربات من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، هاجمت قرى بالقرب من بعشيقة فجر الخميس.
وأضافوا أن متمردين أكرادا إيرانيين من حزب حرية كردستان (باك) يشاركون في الهجوم بعضهم في الصفوف الأمامية للقتال.
وأصدرت قيادة البشمركة بيانا أكدت فيه أن "عملية واسعة النطاق" أطلقت عند الساعة السادسة (03,00 ت غ) شمال وشمال شرق الموصل.
وقالت إن "الأهداف هي تطهير عدد من القرى القريبة وتأمين السيطرة على مناطق استراتيجية للحد بشكل أكبر من تحركات تنظيم داعش".
وتابعت القوات الكردية أن العملية تجري على ثلاث جبهات "وتهدف إلى إحكام الطوق" حول التنظيم الإرهابي في الموصل بعد التقدم الذي حققته البشمركة والقوات العراقية في شرق المدينة وجنوبها.
وقال المقاتلون الأكراد إنهم أسقطوا طائرتين مسيرتين كان تنظيم داعش يحاول إطلاقهما فوق ميدان المعركة لجمع معلومات عن انتشار القوات الكردية على الأرجح.
وشاهد مراسل من فرانس برس إحدى الطائرتين، ويبدو أن الطائرة "رافن آر كيو-11 بي" الصغيرة التي تصنع عادة للجيش الأميركي، لم تكن محملة بأي متفجرات.
وقال الجنرال عزيز ويسي، قائد القوة الخاصة للبشمركة "زيرفاني"، إن "هاتين الطائرتين بلا طيار تعودان لداعش، لذلك أسقطنا الطائرة ".
وأضاف: "هذه الطائرات يمكن أن تراقب ويمكن أن تنفجر، أرسلوا هذه لكنها لم تنفجر"، مشيرا إلى أنها تشبه طائرة قتلت اثنين من عناصر البشمركة وجرحت جنديين فرنسيين في المنطقة الكردية الأسبوع الماضي.
ووسط مخاوف من استخدام طائرات من دون طيار مزودة بأسلحة من جانب تنظيم داعش، قال مسؤولون أمريكيون في الدفاع أن لدى الولايات المتحدة تقنيات إضافية مضادة لهذه الطائرات في ميدان القتال، بما في ذلك أنظمة للتشويش الإلكتروني.
وقال قائد قوة "زيرفاني" أن الهدف المباشر للعملية التي بدأت الخميس هو قطع بعشيقة عن الموصل ومهاجمة البلدة في وقت لاحق من الخميس أو الجمعة.