ماذا قال ترامب وكلينتون عن معركة الموصل ومأساة حلب؟
معركة الموصل ومأساة حلب حضرتا بقوة في المناظرة الأخيرة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب
حضرت معركة الموصل ومأساة حلب بقوة في المناظرة الأخيرة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب؛ ففيما أعلنت المرشحة دعم جهود الحكومة والقوات العراقية لاستعادة المدينة من قبضة داعش دون دعم التدخل البري الأمريكي، قال ترامب إن إيران تستولي على العراق وإنها ستكون المستفيد الأكبر من مشاركة أمريكا في تحرير الموصل.
وقالت كلينتون إنه "يمكننا أن نحرر الموصل لنتحرك إلى سوريا، مشددة على ضرورة التخلص من قادة داعش، وعلينا أن نلاحق وأن نستهدف البغدادي كما فعلنا مع أسامة بن لادن".
وأضافت أن ترامب ينكر الواقع الواضح أنه دعم اجتياح العراق.
وعن أزمة حلب قالت هيلاري إن اقتراح إقامة منطقة حظر جوي من شأنها حماية المدنيين في حلب، وإن هذا يتم عن طريق سلسلة من المفاوضات والخطوات، مشددةً على ضرورة عمل مناطق آمنة للمدنيين السوريين في الداخل السوري.
وأضافت أن إقامة هذه المنطقة يصب في مصلحة المدنيين على الأرض في سوريا، واستطردت: "لن أقفل الأبواب أمام النساء والأطفال في سوريا"، ولابد من العمل مع المجتمعات المسلمة المعتدلة للقضاء على الإرهاب.
وأكدت أن أمريكا ستستمر في محاولاتها لدحر تنظيم داعش الإرهابي.
من جهته رد المرشح الجمهوري دونالد ترامب فيما يخص معركتي الموصل وحلب قائلاً: "إن دولتنا يتلاعب بها من قبل الأسد وإيران وروسيا، وإن ما تقوله هيلاري سذاجة".
وأضاف أنه "إذا تمت الإطاحة بالأسد؛ فإن النتيجة قد تكون أسوأ من بقائه".
وتساءل أين عنصر المفاجأة في الهجوم على الموصل الذي تتحدث عنه كلينتون؟ إن "الكل هرب ولا يزال القادة يتحدثون بسذاجة".
وأضاف أن "أوباما ذهب إلى معركة الموصل لمضاعفة فرص هيلاري في الفوز بالانتخابات، وأن الموصل ستكون شيئا رائعا بقدر سذاجتنا".
وتابع أن هذه المعركة ستسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مشيراً إلى أن إيران "ستستفيد من معركة الموصل"، ووجه حديثه إلى أوباما وكلينتون قائلاً: "ما كان يجب عليكم أن تكونوا في العراق؛ إيران هي المستفيدة الكبرى".
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg جزيرة ام اند امز