ما حدث في ملعب "فيسنتي كالديرون" من تحقيق أتليتكو مدريد للفوز على حساب بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.
ما حدث في ملعب "فيسنتي كالديرون" من تحقيق أتليتكو مدريد للفوز على حساب بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، لم يكن سوى درس جديد في الشجاعة واللعب بالقلب من جانب أتليتكو.
أيضا، الذي نستنتجه من هذه المباراة، يوضح الفارق الشاسع بين الليجا والدوري الألماني، إذ أنه على الرغم من تواجد"البوندسليجا" في المركز الثاني على صعيد الدوريات الأوروبية، بحسب تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا، خلف الدوري الاسباني المتصدر، فإن الفارق ظهر واضحا، في مباراة "فيسنتي كالديرون".
إن نجاح بايرن ميونخ في تصدر ترتيب الدوري الألماني من 5 انتصارات متتالية، حتى لو كان ذلك بفارق ثلاث نقاط فقط عن بوروسيا دورتموند الوصيف، ليس معناه قوة المنافسة في "البوندسليجا".
وأرى أن الدوري الألماني لا يستطيع أن يتباهى بأن لديه قدرة تنافسية بين فرقه تستطيع أن تصل إلى مستوى ما يحدث من منافسة في الدوري الاسباني، والذي يتواجد به عدد أكبر من الأندية التي لديها طموح المنافسة على الصعيدين المحلي والدولي.
بايرن ميونخ من وجهة نظري يعاني في دوري أبطال أوروبا، وهو ما أتضح في خسارة الفريق لأول اختبار حقيقي له في البطولة، إذ أن انتصاره في الجولة الأولى على روستوف الروسي ليس مقياس، بالنظر لضعف المنافس.
ومن ثم، فإن أنشيلوتي (مدرب بايرن ميونخ) لديه بعض الأمور التي ينبغي عليه القيام بها من أجل إعادة الفريق لسكة المجد، لاسيما الناحية الدفاعية، والتي لا تزال تعاني بشكل واضح، وهو ما أظهره ثلاثي أتليتكو مدريد الخطير، فيرناندو توريس وأنطوان جريزمان وبصفة خاصة البلجيكي كاراسكو (صاحب هدف الفوز على البايرن).
* نقلا عن صيحفة "أس" الاسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة