انقلاب النيجر.. بازوم يخطف أول "انتصار"
75 يوما على انقلاب أطاح برئيس النيجر محمد بازوم وألقى به مع ابنه وزوجته في غياهب عتمة القصر.
لكن قادة الانقلاب، اقتنعوا أخيرا بأن نجل الرئيس سالم بازوم "ضحية إساءة استخدام غير قانونية للسلطة".
ولذلك، قضت محكمة في نيامي "بالإفراج عنه فورا" بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان الرئيس المنتخب محمد بازوم المحتجز في مقره الرئاسي منذ الانقلاب الذي وقع في 26 يوليو/تموز الماضي، والذي لا يزال يحظى بدعم فرنسا، قد تقدم إلى محكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" لتأمين الإفراج عنه.
وطلب محامي بازوم من محكمة "إيكواس"، الشهر الماضي، أن تأمر حكام النيجر العسكريين بإنهاء "اعتقاله التعسفي" وتسليم السلطة إليه.
وقال محاميه السنغالي سيدو دياني إنه رفع دعوى قضائية أمام محكمة كتلة غرب أفريقيا ومقرها أبوجا، العاصمة النيجيرية، في 18 سبتمبر/أيلول.
وأوضح أن الدعوى القضائية تشمل "الاعتقال التعسفي" و"انتهاك حرية التنقل".
وفي وقت سابق، تحدث طبيب بازوم عن "ظروف احتجاز صعبة" يعيشها الرئيس في القصر.
ونقلت محطة الإذاعة العامة الفرنسية (آر إف آي) عن الطبيب قوله: "لا تزال الظروف المعيشية صعبة، حيث لا تزال الكهرباء مقطوعة".
وتمت الموافقة على الزيارة وسط تزايد المطالبات الدولية بالإفراج عنه.