صحيفة: "بي بي سي" لم تدفع غرامة "تزييف" مقابلة الأميرة ديانا

كشف تقرير عن أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لم تدفع حتى الآن مبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني كغرامة لتزييف مقابلة الأميرة ديانا.

وقال تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لم تدفع حتى الآن مبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني الذي وافقت على تسليمه للمؤسسات الخيرية التي اختارتها العائلة المالكة كغرامة لها بعد أن تبين أن مقابلة مارتن بشير مع الأميرة ديانا كانت احتوت على "مخادعات".

ووجد تحقيق أجري العام الماضي أن "الصحفي تصرف بطريقة غير شريفة في تنظيم المقابلة مع أميرة ويلز الراحلة وذلك في تشرين الثاني/ نوفمبر 1995"، وفقا لـ" ديلي ميل".

• صورة ساحرة للأميرة ديانا تعرض لأول مرة.. عمرها 34 عاما

ووافق مسؤولو الهيئة على دفع الرسوم "الكبيرة" لصندوق يختاره الأمير هاري وويليام، لكن صحيفة "تليجراف" قالت إن المبلغ قد يعاد توجيهه لتمويل العمل في قضايا كانت الأميرة الراحلة مناصرة لها، وذلك بعد نصيحة من شقيقها إيرل سبنسر.

وفي مقابلتها الشهيرة عام 1995، والتي تم تصويرها في قصر كنسينجتون، تحدثت الأميرة ديانا عن "خيانة زوجية"، وقالت إنه كان هناك "ثلاثة أفراد في زواجها"، وذلك في إشارة  إلى كاميلا، وباركر، وبولز.

وانفصلت الأميرة ديانا عن زوجها ولى العهد البريطاني عام 1992.

واستقال المذيع مارتن بشير من منصبه كمحرر في "بي بي سي" في مايو الماضي، قبل أيام من إصدار تقرير لاذع حول سلوكه من قبل اللورد دايسون.

ووفق تقرير "ديلي ميل" قال دايسون إن "البشير زور بيانات مصرفية وكذب لإقناع الأميرة الراحلة بالجلوس في المقابلة التاريخية، وأن هيئة الإذاعة البريطانية تسترت على الفضيحة لسنوات".

ووفقا لتقارير فقد أوجد بشير هواجس لدى الأميرة الراحلة ما دفع بها إلى التخلّص من فرقها الأمنية، وتواصل مع ديانا وشقيقها، وروى أكاذيب ضخمة حول سعي العائلة المالكة لقتلها، وأن حراسها الشخصيين كانوا يسرّبون المعلومات ومنهم من كان يتلقّى راتباً من الصحف الشعبية مقابل أخبار عنها، وهذا كله غذى هواجسها".

واشتهرت المقابلة كثيرا في ذلك الوقت، حيث كشفت عن الأسرار الشخصية في حياة ديانا، واصابتها بالشره المرضي، ووصفها للزواج "المزدحم" من نجل الملكة، الأمير تشارلز.

وتسببت المعلومات التي تم الكشف عنها في مقابلة بشير في صدمة في جميع أنحاء العالم وبعد ذلك بعامين توفيت في حادث سيارة في نفق في باريس أثناء مطاردتها من قبل المصورين.