بيكنباور يستفيد من تدهور حالته الصحية في تحقيقات الفساد
الحالة الصحية المتدهورة لأسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور، قد تجنبه دعوى قضائية تتعلق بشبهات فساد ضده.. تعرف على التفاصيل.
يعاني فرانز بيكنباور، أسطورة كرة القدم الألمانية وفريق بايرن ميونيخ سابقا، من تدهور حالته الصحية، الأمر الذي قد يفيده في تجنبه دعوى قضائية تتعلق بشبهات فساد ضده في ملف كأس العالم 2006.
ويواجه بيكنبارو رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 الذي استضافته ألمانيا، اتهامات بالاحتيال، فيما يتعلق بمنح بلاده حق استضافة البطولة.
وقالت تقارير صحفية ألمانية إن الوضح الصحي لبيكنباور تدهور كثيرا منذ أبريل/نيسان الماضي، مشيرة إلى أن قدراته الذهنية تراجعت فضلا عن غياب ذاكرته، بل وذهبت لتؤكد أن إحدى عينيه أصبحت عمياء تقريبا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "شبيجل" الألمانية، فإن محامي بيكنباور قدموا للنيابة العامة السويسرية تقارير وشهادات طبية تؤكد أن أي جهد أو ضغط على قيصر الكرة الألمانية يمكن أن يعرض حياته للخطر.
وأضافت التقارير أن الفريق الطبي المعالج لبيكنباور لا يتوقع تعافيه من الأمراض التي يعاني منها، ويرى أنه غير قادر على الخضوع للمساءلة في جلسة استماع مع المحققين السويسريين.
وكشف المصدر ذاته تأكيد المدعي العام الاتحادي السويسري لأنباء فصل قضية بيكنباور عن قضايا المتهمين الآخرين، من أجل إحراز تقدم أسرع في هذه القضايا المتعلقة بتقديم أموال مقابل الحصول على تنظيم كأس العالم 2006.
وكان مكتب المدعي العام الاتحادي السويسري على أعتاب توجيه اتهام لبيكنباور، إذ لم يكتف بالتقارير المقدمة من الأطباء، وطلب تقارير إضافية عن حالة بيكنباور، قبل أن يتراجع عن اتهام النجم الألماني السابق.
ووفقا لمتابعين، فإن هذه الخطوة من جانب المدعي العام قد تكون خطوة في طريق مراعاة الحالة الصحية لبيكنباور، وأن ينتهي المطاف في هذا الأمر بإعفائه التام من المسؤولية.
يذكر أن اتهام بيكنباور في قضايا فساد أثار حفيظة ثيو تسفانتسيجر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، المتهم بدوره في القضايا ذاتها، حيث قال إن القائمين على التحقيق يرتكبون خطئا فادحا.
وحقق بيكنباور 13 لقبا خلال 13 عاما كلاعب مع بايرن (1964-1977)، فيما فاز بلقبين كمدرب مع الفريق بين 1993 و1996، كما فاز بلقب كأس العالم كلاعب (1974) ومدرب (1990) مع منتخب ألمانيا.
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuMTYzIA==
جزيرة ام اند امز