قطر تسعى لإفساد استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على نيوكاسل

قطر تبدأ محاولات إفساد استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على معظم ملكية نادي نيوكاسل يونايتد خلال الفترة المقبلة.. طالع التفاصيل.

بدأت قطر محاولات إفساد استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على معظم ملكية نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي خلال الفترة المقبلة.

• الملاكم الأمريكي مايويذر يستعد لشراء نيوكاسل
  

وكانت العديد من التقارير قد أشارت إلى اقتراب صندوق الاستثمار السعودي من الحصول على 80% من ملكية النادي، مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.

وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن يوسف العبيدلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن سبورتس" القطرية، أرسل خطابا إلى إدارة نادي نيوكاسل ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز للمطالبة بعدم إتمام الصفقة.

الصحيفة قالت إن العبيدلي اتهم الحكومة السعودية بالقرصنة فيما يتعلق بقنوات "بي أوت كيو"، وهو ما أثر بشكل مباشر على الاهتمامات التجارية للدوري الإنجليزي الممتاز.

وأشار الرئيس التنفيذي للمجموعة القطرية إلى أن تأثير تلك القرصنة طال جميع الأندية الإنجليزية والقنوات الناقلة، وهو ما لا يمكن معه قبول حصول أصحاب القرصنة على نادٍ بالمسابقة على حد تعبيره.

يُذكر أن مجموعة "بي أوت كيو" ظهرت في عام 2017 لأول مرة، وقامت بقرصنة حقوق البث الخاصة بمختلف البطولات، غير أن الحكومة السعودية نفت في أكثر من مناسبة علاقتها بها، قبل أن يتم إغلاقها العام الماضي.

تفاصيل الصفقة

وكانت صحيفة "تايمز" قد كشفت عن أبرز تفاصيل الصفقة، حيث قال مصدر داخل النادي في تصريحات لها: "تم دفع الوديعة بالكامل والتوقيع على جميع الأوراق ذات الصلة بالصفقة، في انتظار موافقة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز".

وسيتعين على مسؤولي رابطة البريمييرليج مراجعة جميع الأوراق الخاصة بالصفقة، قبل إعطاء الضوء الأخضر لإنهاء إجراءاتها بشكل رسمي، وقد تستغرق هذه العملية 3 أسابيع.

وسيستحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على حصة 80% من النادي، بينما تحصل شركة "بي سي بي كابيتال بارتنرز"، التابعة لسيدة الأعمال البريطانية أماندا ستافيلي، على حصة 10%، فيما ستنال مجموعة "ريوبن" بروزر للاستثمار والتطوير العقاري على النسبة المتبقية.

يذكر أن نيوكاسل تحت إدارة مايك أشلي منذ عام 2007، حين استحوذ عليه مقابل 132 مليون جنيه إسترليني، حسبما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، لكن علاقته بالجماهير كانت سيئة معظم تلك الفترة، بسبب رفضه الاستثمار بصورة كبيرة في النادي، وهو الأمر الذي دفع المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز للرحيل عقب نهاية الموسم الماضي.